
مُديرٌ عامِ
لن أترك
هذا الكرسيْ يا ولدي
حتى تكبر في الروض وتبدو ذي شأنٍ أرفعْ
وعروشٌ فينا دهراً والكُلُّ إليها يركعْ
ـــ لكنّ الآن يا أبتي
مازلتُ صغيراً في المرضعْ!
ـــ لا ،لا هذا ورثٌ يا ولدي
حتى لو لم تفقهُ قولاً
أو بــلسانٍ ألـــثغْ
وسنُعطيك حليباً أمريكياً
يابـانيـا، ألمانياً حتى تشبعْ
وتكــون على الكُلِّ الأطولْ
وسُتهدى رتُباً في الصفّ الأولْ
هذا قانونٌ سارٍ لا يتحوّلْ
هذا كرسيٌّ يا ولدي
ما زلتُ إلى اليوم هذا
فيه أدفعْ
وستدفعً يوماً يا ولدي
فالكُلِّ على هذا المِنوال يطلعْ
أحمد قاسم العريقي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي