ونحنُ نُخبّىءُ الأحلامَ كي لا
تضيعَ على الطّريقِ حصىً وظِلّا
ونصرخُ بالمرايا أيقظينا
نسينا أنّ في الأعماقِ طفلا
نسينا كيفَ نضحكُ دونَ خوفٍ
وكيفَ نقولُ للأيّامِ مهلا
وكيف نُحبُّ من غيرِ احتمالٍ
بموتٍ ساقَهُ العميانُ جهلا
نسينا كيفَ نركضُ مثلَ شوكٍ
عنيدٍ يشلحُ الأحزانَ فُلّا
نسينا كيفَ نكبرُ كالأقاحي
وكيفَ نصيرُ رغم الرّيحِ نخلا
هنا لا ضوء غير دمٍ لنا لم
ينمْ فلعلّنا في الموتِ أحلى
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي