رحلة العام
“تايكون”
……………….
على أواخر ديسمبر
ما بين الحزن و الفرح
حقائب الرحيل تطوي
رحلة أشهر مرت كومضة برق..
و عمرِِ تكالبت عليه
أتربة الوهن و السقم
و تعالت على نضارته
نتوءات الشحوب..
و هكذا تتوالى السنون
من تحت الأقدام
و تنطوي معها أعمارنا..
أواهٌ يا قلب،،
صرنا في زمن نكبر فيه
و نهرم في الملامح قبل الأرقام..
فنبحث بين ثوانيه عن رمق للذكريات
لنستمد منه آمالًا تبعث فينا الفرح..
لكن عبثا نحاول فما عاد هناك
من ذكرى تجلب لنا بصيص البهجة..
أواه يا قلب،،
أثقلتنا هذه الحياة بمتاعبها
وأنهكت كاهلنا
فما عاد بمقدورنا
تحمُّل بعض المزاح فيما بيننا…
ذكرى على أطراف العام
قصة لم تكتمل
حب في خريف العمر!
زهور الشوق ضامرة
أصابها الجفاء..
ذكرى على أطراف العام
بين الحزن و الفرح
تتأوه الذكريات!
مع غروب الشمس
تعلو أصداء عازف الغرام..
بقلمي. أسماء الشيباني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي