من مريم الفلاح..إلى أستاذي د.بسيم عبد العظيم
فرحتْ بعَودِك واحةُ الأحساءِ
فتزيّنتْ بمروجِها الحسناءِ
أبدت إليكَ سرورَها ووفاءَها
وتأهَّبت للبِرِّ دون رياءِ
فلَكَم بذلتَ لها الكثيرَ ولم تزلْ
تُعطي عطاءَ نخيلِها المِعطاءِ
والله يعلمُ أنَّنا إذ نحتفي
فحفاوةُ الأبناءِ بالآباء ِ
فجزاك عنا ماجزى عبدًا على
إحسانِه بالعفو .. والنعماءِ
☆مريم محمد الفلاح/الهفوف
الأحد ١٤٤٠/٦/٥
……………………….
ردّ على هذه الهمزية المريمية البسيمية الأحسائية عبدالله ولد ناصر بن علي العويّد من الهفوف (نديم د.بسيم وخليله وفارس جولاته في مدن الأحساء وقراها..ليل نهار)
8أيام مبتسمة.
همزيةٌعُزِفتْ مِنَ الأحشاءِ!
قد رَحّبتْ بِبسيمِنا المِعْطاءِ
قد عاد من مِصْرَ الحبيبةِ عاشقاً
لِيزورَ كوكبةً مِنَ الأدباءِ
لِيؤّمَ واحاتِ النّخيلِ وأهلها
مَن غيرُ أهلِ الْحُبِّ في الأحساءِ؟
أبياتُ مريمَ بسمةٌهَجَريةٌ
لاحتْ ببسمتِها على الأرجاءِ!
طُبعتْ على خدِّ الحساءِ بِقُبلةٍ
وبسيمُ يَشْتَمّ ُ الشّذا بِرضاءِ
خُذْها مِنِ ابْنِ عُوَيّدٍ هَمْزيةٍ
سَبحت ْبِبحرٍ كاملِ الإلقاء!
زانتْ بعِقْدٍ، طُرِّزتْ بلآلئ ٍ
بِفُصوصِها الحمراءِ والخضراءِ!
الأحمديّةُعِشْتَ بينَ شِغافِها!
أحَديّةٌ تهفو إلى العلياءِ
شعر/ عبدالله بن ناصر العويّد الأحد 5جمادى 1440 ه
……………………….
رداً على همزية نديمي عبدالله العويد، الذي جارى همزية أ.مريم الفلاح في زيارة د.بسيم عبد العظيم للأحساء حبيبته:
من ذا يجاري أكبرَ الشعراءِ؟
في كل يومٍ يرتوي بدلاءِ!
الشعرُ ديدنُهُ، ونحنُ نلوكُهُ!
لا طعمَ فيهِ، وما بهِ مِن ماءِ!
يا ابْنَ العويّدِ إنْ خَرسْنا برهةً
فاعْذُرْ صُموتَ الألْسُنِ الخَرساءِ!
يكفي الحَسا عُشّاقُها وهُوَاتُها
وبسيمُ أوّلُهُم..بِلا اسْتِثناءِ!
أرضٌ كريمٌ أهلُها ونخيلُها
يزهو بِجَوِّ حدائق ٍ ميساءِ!
¤الحسين بن صِدّيق الحَكَميّجازان 6جمادى الآخرة 1440
………………………
¤بمناسبة الزيارة الأخيرة للأديب د.بسيم عبد العظيم للأحساء
بِشْتٌ يُدَفّي بَسِيْما !!
الشّوْق ُ باتَ عظيما!
وفي القلوبِ مُقِيْما!
شَوقُ النفوسِ إليهِ
صحراء ُ تُنشِدُ دِيْما
بثّ َ العُوَيّدُ بُشرى
وزفّ َ خيرًا عَميما
عن صاحبٍ غاب عنّا
يراهُ خِلّاً نَدِيْما
أحساؤُنا… لِبسيمٍ
بِشْتٌ يُدَفّي بسيما!!
أنا ابْنُ سعْدٍ وليدٌ
عَزفْتُ لَحْنِي نسيما!!
☆وليد بن سعد العلي الفضلي_بلدة المراح/الأحساء
1440 / 5 / 29
………………………..
زيارة الأحساء
إني فرحت بواحة الأحساء
وعيونها ومروجها الخضراء
أبدت لنا بشرا وفاض وفاؤها
وبهاؤها قد عم في الأرجاء
عشنا بها زمنا فكان عطاؤنا
يحكي عطاء نخيلها المعطاء
من حسنها الفتان صغت قصائدي
فحكت جمال الواحة الحسناء
عقدا ونصف العقد كنت معلما
ومؤدبا للغيد كالآباء
ورحلت عنها تاركا قلبي بها
متقلبا في سابغ النعماء
ورجعت بعد سنين سبع قد خلت
فوجدت ترحيبا من الأبناء
وقضيت تسعا في ربوع تزدهي
بالحب مؤتلقا وبالآلاء
ندواتها فتحت لنا أبوابها
ومجالس الوجهاء والفضلاء
هذا ابن بودي كان في استقبالنا
مع نخبة من خيرة الأدباء
في بيته كان اللقاء بصحبة
من شامنا، من مصر، والأحساء
كرم الضيافة ضمنا في سهرة
صارت حديث الصحب والزملاء
في دار نورة آل موسى ليلة
أخرى، تضم كواكب النبهاء
فيها الرجال مع النساء توافدوا
في ندوة، سرت عيون الرائي
عن ذكرياتي في الحسا حدثتهم
وشدوت شعرا مفعما ببهاء
أحدية الشيخ المبارك أشرقت
في ليلة شتوية الأجواء
لكن دفء الحب ألف بيننا
من سائر الأقطار والأنحاء
لي ذكريات جمة مع شيخنا
وأديبنا، ومفوه السفراء
ولدى العوالي ندوة نسوية
أنعم بها من ندوة غراء
والقبة الغراء زرت شيوخها
من آل ملا نخبة الفضلاء
قد أكرمونا في النخيل بسهرة
ضمت نجوم الواحة الغناء
كان العويد في الزيارة صاحبا
ومسامرا كالبدر في العلياء
وإلى الشقيق صحبته في ليلة
عند المربي زينة الكرماء
من آل يوسف ذاك عبد الله قد
جمع النجوم بليلة قمراء
عمر ينادمني الليالي كلها
أكرم به من ذي يد بيضاء
شكرا لشاعرة الحسا إذ رحبت
“فحفاوة الأبناء للآباء”
د. بسيم عبد العظيم
شبين الكوم ـ المنوفية
مساء السبت
20 من ربيع الآخر 1442هـ
5 من ديسمبر 2020م
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي