لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً
أريدكِ أنتِ …
الوردةُ البيضاءُ على شَعرُكِ
بمعِطَفُكِ الوردِيِّ البسيطِ
تحتسينَ قهوتكِ ..
في نفسِ الزَّاويةِ التي نَصَبَ عطرُكِ شِبَاكَه
ليُولَدَ الحُبُّ بينَ أحضانِ صدفةٍ
لكنَّكِ مُختَلِفَةً هذا الصَّباح
فلونُ شعرُكِ . . تسكُنُهُ عيُونُ الضَّوءِ
وثغرُكِ يمتَصُّ لونَهُ من الِمعطَفِ
ولكنَّ نكهةَ ابتسَامتِكِ .. مُختَلفة
أريدكِ أنتِ ..
مثلُ أوَّلِ يومٍ نامت أنَامِلُكِ بينَ يدي
ليغرقَ بحرِي بينَ عينيكِ
لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً .
محمد السناب-اليمن
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي