على قارعة الطريق
في زاوية النسيان ..
هناك ..
جلست و حيدًا
أقارع خيبات الزمن
أنظر بعين المترقب
و لهفة الطفل اللاهث
لصدر أمه الحنون
أنتظر الغياب ..
أفتش عنه
في وجه عجوز
ضحكة طفلين
في فنجان قهوة
و ثغر عشيقين
أنتظر الغياب …
فأنا المحاصر فيه
و أنا المسافر عبره
حنيني اليك ..
الى لقياك
يكاد يقتلني
أيها الغياب …
و مضيت في غيابك
فكم يحلو لك الفراق …
فأنت الغائب الحاضر
و أنا الملهوف المشتاق …
الصباح /لور عبد الخالق الأعور
الصَّباحُ… هُوَ وَعْدٌ يَتَجَدَّدُ مَعَ كُلٍّ يَومٍ، يَحمِلُ في طَيّاتِهِ فُرْصَةً جَديدةً لِنبدَأَ مِنْ جَديدٍ، لنحلمَ أَكثرَ وَنَعمَلَ أكثرَ. هو...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي