٠٠٠٠تمثَّلَ البيانُ فكان شعرا٠٠٠٠
داريتُ عمري كي تطولَ ولادتي
عذراً لأُمي انني ابنُ الآتي
ضحكت ليَ الدنيامتى عانقتها
فتمايلت وتجمَّلَت قسماتي
أنا أجملُ الآن وأحملُ طالعي
أني ابنُ حرفٍ ما خُلِقتُ لذاتي
أشدو مع الشادي على “كمل الجمال”-
تذوبُ عشقا أبحُري بدواتي
ويعانقّ التاريخ نغماً هائما
طربَ الزمانُ فأنطقَ الصفحاتِ
فحملتُ آلاءَ الدهور بزهوها
وسكبتُ في أحزانها آهاتي
والعاشقاتُ لكم غزلن بمغزلي
فرسمتً للعشقِ الجميل صلاتي
أسكنتُ في الأبطال سحرَ ملاحمي
وشدا صهيلَ المورياتِ حُداتي
وبكت ممالكُ ذلَّها في خاطري
فصحتْ على قرع الحروفِ بُزاتي
ظنَّ التتار بأن دجلة مارقٌ
ألقوا الصحائفَ صاح يا لفُراتي
هذي ذخائرُ حكمةٍ مغدورةٍ
صُنْها!! فصار الماءُ حبر حياتي
غابت وجوهُ الغابرين وكلما
رُمتُم وصالاً صافِحوا مِرآتي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أتلانتا
2/2/2024
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي