حواسُ الليل …
تستكين الروح
بين نهدتين
تصافحُ الآه
عنفوان الضوء
تلوّحُ بأجنحتها
فوقَ اليراعِ
تبحثُ في البئر
عن نقطة إرتواء
تشفي بها العطش
تضمُ الحوارَ
بكفين يابستين
كصخرة
وبألمٍ صامت
تسرقُ
من ضجيج النحل
الشهدَ
تغتسلُ
بعطرِ الأرجوان
لتشُعَ بين النجوم
غيمةً …
غيمةٌ
تتأرجحُ على حبل
من ورق
تستمدُ مآقيها
من حديثِ الفلك
تلقي بستارها
فوق القمر
تنشد أغنية الحواس
على مسامع لآلئ الزَّهر ِ
وتصلي بخشوع
ركعتين
علّها تُخمِدُ رِّيح القلق …
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي