غادرني طيفك في يوم كان نهاري فيه حائرا
وعيناي تتجه نحو
زوايا الصمت ..علي التقط ضوء وجهك فيراودني الحزن القابع خلف أجنحة الرحيل..
اخذت اردد كلمات ليست كالكلمات المعتادة
أنتظر المغيب اراقب السفن المهاجرة اراقب الشمس
وهي تسقط في غياهب الماء يلازمني السكون فترحل أفكاري مع المغيب والسفن المهاجرة لأرى وجهك خلف المحيطات …فالطيور قد هاجرت معك والسماء قد تجهمت
الامواج قد تكسرت
ولاطمت ذكراك…
فاعتراني الخوف بأني لن ألقاك من جديد لأنك امتطيت جواد الغياب ولم يبق سوى ذكراك واسمك المحفور في جفون الأيام التي مضت خلف عقارب الساعة التي لن تعود إلى الوراء
مريم أبو زيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي