العزلة ذبول ننتهي اليه بعد أن نستفيق من كذبة الإمتلاء بالآخرين وتجف اوردة الانس
نستفيق على وقع الصدمة وقد انسل خيط الرجاء والانتظار الذي نسجناه عباءة من دقائق العمر ولحظاته والوانه نتدثر بها حين يهب صقيع الفراغ انسل الخيط والخيط يتبع الخيط خيوط تتكوم وتتكبب في كرات تتلاعب بها قطط الشوارع الشاردة
ونقف نحن بين جدران الغرف الباردة التي لا اثاث فيها سوي الابر الصدئة تلك التي انهت مهمتها في نسج عباءة الرجاء مرمية أرضا عشوائيا تحرص خطانا و تترقب الحفا.. نقف عراة.. سوي من حشراجات النفس
يتعملق الصدى فتغدو الحشرات صفير عواصف تملأ الفراغ من حولنا يتدثر الجلد بجلده فينثني تجاعيد
ترى من فينا الكذبة.. انا ام الزمن اسئلة توسوس من حولي اتقدم بضع خطوات الي النافذة يجيب نصف وجهي المنعكس على زجاج مكسور كحقيقة.:بل سكرة الأمل العابر
واستدرت حولي اتامل الابر الصدئة وهي تشرب نخب دمي وقلت في نفسي كم نحن متشابهان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي