ماذا سأفعل ُ و الأيّام تعصرني
و الدّهر حمّلني وهنًا على وهني
أخفي الأسى و مرايا العين تكشفه
ما عاد ينفع إسراري و لا علني
لطالما كان قلبي رغم قسوتهم
كالبحر يعطي بلا منٍّ و لا ثمنِ
بذلت روحي و القلب في ولهٍ
و لم أ جد من يسعى ليسعدني
حتّى يدي مسّها من جورهم ألمٌ
فالكلّ ينهل منها ثمّ ينكرني
إلى متى سوف أعطيهم ؟كفى وجعًا
يا ليت قلبي لم يخلق و لم يكنِ
إلى متى سأداري جور قسوتهم
وهْي التي في الحزن ترميني
بيسان مرتضى
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي