حزنُ الورد
أنا وردةٌ؛ والوردُ حزنٌ مؤنّثٌ
يظنّون -وهمًا- أنّه مُتفتّحُ
تسائلُني الأنهارُ أين حقيقتي؟!
أقول لها: أنّى تخفّيتُ تُفصِحُ!
على وجهيَ المجروحِ وحيُ ابْتسامةٍ
وفيه منَ الحُسْنِ الجنوبيِّ مَسرحُ
لذلكَ يهوى الحالِمونَ حدائقي
بلا أملٍ يسعون نحوي .. فأجنحُ!
وآثارهُمْ حمراءَ تبدو لناظرٍ
وأقدامُهمْ في سيرِها تتقرّحُ
فيا ليتهمْ لم يحلموا بي سويعةً
ويا ليتَ قلبي كالخيالاتِ يَمنحُ!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي