الجمعة, مايو 9, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

سعد الله بركات يحاور الناقد والمحامي السوري د. أحمد مبارك الخطيب

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مارس 6, 2024
in حوارات

حاوره سعدالله  بركات ، الناقد الأكاديمي والمحامي السوري  د.أحمد مبارك الخطيب: النقد الأدبي يعاني من أزمة كبيرة

بين بحر وجبل ، بين ساحل اللاذقية وصلنفة. بين فضاء وسع المدى ، وذرى شامخات تاريخا وحضارات ، يعيش د. احمد الخطيب ، متعة البحث ،أطلق شراعه في بحر الأدب ،وعاد بصيد ثمين ،ولج النقد من بابه الأكاديمي، وراح يتفحّص كتب القانون  متنكّبا إحقاق العدل ، في مزاوجة فريدة نعم د. الخطيب ، محام وأديب ، حمل الوزنتين ، فكان أهلا لهما ، رسالة الحق والعروبة ، دفاعا قانونيا ، ورسالة الفكر والأدب رقيّا وجماهيرية ، أهلا بك ضيفا عزيزا في مجلة ،، أزهار الحرف  ،، لتنثر درر أفكارك ورؤاك الأدبية والنقدية فيتضّوع أريجها لقراء صفحاتها .

*اهلا بك أستاذ سعد الله ،  وتحياتي الى قراء مجلتكم الوازنة.

س١. ربما تكون الوحيد يجمع بين والقانون و الأدب ، عملا وتخصّصاأكاديميا ،لا هواية ،ما يعني أنك حامل الوزنتين ، كيف تمارسهما معا في وقت واحد؟

*سبق لي أن وضحت أكثر من مرة، العلاقة بين المحاماة والأدب . هما مهنتان مغريتان ، في الأدب تدافع عن الكلمة الحرة المبدعة وتحارب الابتذال فيه  ، وفي المحاماة أنت مقيد أكثر بسلطة القوانين ، الوصول الى الحق من خلال المحاماة ليس سهلا . ولكن إذا حصلت عليه فالمتعة كبيرة ، بغض النظر عن الأتعاب ،كلتا المهنتين تحتاجان إلى الاجتهاد والموقف الصادق ، وتقديم الأفضل .

س٢.المتابع لكتاباتك ،يلفته اهتمامك بالمتنبي ، ما وراء ذلك ؟

*مبدئيا رسالتي في الدكتوراه كانت في الانزياح الشعري عند المتنبي . وهذا بحدّ ذاته محرّض دائم لاستكمال بحوثي عنه ، إضافة إلى ذلك ، فإن المتنبي شخصية بارزة جدا في التراث العربي ، وتحمل غنى ، ليس في الشعر فقط ، بل في ميادين ثقافية أخرى . هو رمز في البطولة والتعبير عنها ، هو رمز في التزام المبادئ العظيمة لم يحد عنها في حياته ، هو رمز متقدم في العروبة ، وقد زرع في رحمها إيمانا عميقا بها ، ولّد ثقافة لم تزل تطاردنا وتشعرنا بالتقصير .

أودّ أن أشير الى أن نصّ المتنبي الشعري، هو الأغنى الذي تجد فيه الدراسات الحديثة ضالتها ، ومنها نظرية الانزياح الشعري التي كانت موضوع دراستي ..

س٣.في خضمّ اهتمامك بشعر المتنبي ، طرقت بابا أحسب أنّ أحدا في سورية  لم يسبقك إليه ، وهو الجانب العاطفي ، أي حبّه لخولة ، فهلاّ أوضحتها للقراء ؟

* الجانب العاطفي عند أبي الطيب، أحد ألغازه المحيّرة . لم يتعرّض القدماء إليه إلا نادرا جدا . ولكن المدارس النقدية الحديثة تؤكد على النصوص ذاتها في قراءة ما غمض  ، وهو ما استندت إليه بشكل رئيسي . لقد سبق أن رثى المتنبي ، قبل تأبينه خولته ، والدة سيف الدولة وأخته الاخرى ، وحصل ذلك في أوج العلاقة بينهما ، فكان رثاؤهما أقل حرارة ، وهو أقرب إلى الرثاء العادي . لكن خولة توفيت في الفترة الباردة بينهما بعد رحيله عن حلب ، ما الذي جعله يؤبنها بهذه العواطف الساخنة التي لم نشهدها قبلا في شعره وفي شخصيته ، حاول إقناع نفسه بأن الخبر كاذب حين سمع به ، وحين تأكّد منه انفجر باكيا ، وسالت دموعه مدرارا ، ولم يأبه بماضيه الذي لايقره على هذا السلوك ، وإنما أرسل دموعه على سجيّتها .  ولايكون ذلك إلا نتيجة حب جارف وعميق . القصيدة ذاتها تحدّثنا بذلك مثل قوله :

((طوى الجزيرة حتى جاءني خبر    فزعت فيه بآمالي الى الكذب .

حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا.       شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي

………

لا يملك الطرب المحزون منطقه       ودمعه وهما في قبضة الطرب *))

.

تراه نزّهها عن أن تكون كأية امراة أخرى . وما ذلك إلا نوع من الهيام المكبوت ، الهيام الذي حرص طرفاه الكبيران أن يبقياه سرّا دفينا ، والآن جاء موتها ليكشف ذلك الغطاء السميك عن هذا الحب الكبير .

 أمر آخر ، حين ترك المتنبي حلب ، كان على وشك أن يقتله بعض بطانة سيف الدولة ،  ولكنه لم يخرج منه كلمة نابية او حاقدة او ناقمة تجاه سيف الدولة ، واكتفى بإظهار حزنه وأسفه وعذابه ، معاتبا فقط ، واستمر على ذلك  مدة بقائه في مصر ، لماذا ؟ أرى أنه حين تحدّث عن غربته في مصر كانت خولة حاضرة معه هناك ، وأنه لم يكن يريد قطع العلاقة مع سيف الدولة ، لأنه كان يمهد لخط الرجعة الى حلب حيث الحبيبة الأثيرة  الوفيّة الصابرة  .

س4.كنت من السباقين في تناول ” أدب الفيسبوك” بدلالة

مقالاتك العديدة عن شعر الفسبكة ، وأحسبك أول الدارسين الجدييّن لهذه الظاهرة التي تشبه تسونامي ،هل لك أن توضح لنا ذلك؟

* نعم . سعيد بسؤالك هذا . شعر الفسبكة ، وأقصد  به الشعر الذي يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي ، هو شعر كالطوفان ، غزير جدا ، ولا يخضع إلى أية شروط ،  الجميع يحاولون الحصول بواسطته على لقب شاعر بأسهل مما يتوقّع ، ومعظمهم ليس لديهم ثقافة شعرية أو أدبية ، وليس لهم خبرة في الوزن أو الإيقاع ، ويجهلون قواعد اللغة العربية وأساليبها ، ومع ذلك فما يسمونه قصائد تحظى بإطراءات و إعجابات عديدة ، تنصبّ على شخص القائل وليس على النص ،وهذه المشكلة تتفاقم باستمرار  .

 وقد كتبت  مقالات عدة عن هذه الظاهرة ، وبيّنت أن النقد غائب عنها ، وأنّ النقد الأكاديمي والنقاد المرموقين يترفّعون عن دراسته ، ما يشبه وضع النعامة رأسها في الرمال .

س5.في حوارك مع د. آسية يوسف مديرة ملتقى عشتار الثقافي  رأيت أنّه لاخوف على القصيدة العمودية ، هل لديك شيء آخر تضيفه إلى رأيك هذا ؟

*التجارب الشعرية التي انحصرت الآن في ثلاثة أنماط من الشعر ، وهي القصيدة العمودية ، وقصيدة التفعيلة ، وقصيدة النثر ( وأفضل استخدام مصطلح النثيرة ) ، وهذه الأنماط حاضرة في الساحة الشعرية ، وهي تزيد الشعر غنى كبيرا . مع الإشارة إلى أنه مضى على التجارب الشعرية الحداثية أكثر من سبعين عاما ، لم تنهزم فيها القصيدة العمودية ، وماتزال حاضرة بقوة في المحافل الشعرية ، ومن الصعب تصور انسحابها من الميدان ، بل هي تواكب التطور المطلوب وتحظى بشعبية كبيرة . ولا بدّ من الاعتراف أيضا بأن قصيدتي التفعيلة والنثيرة تمتلئ بهما الصحف والدوريات ، ويزداد انتشارهما وأنصارهما .

كيف ترى

س6.كيف ترى حال النقد الأدبي ؟

* النقد الأدبي على صعيد العالم العربي يعاني أزمة كبيرة . وفي الوسط الذي أعيش به  يكاد يكون معدوما ، الشعر يتورّم ، والنقد يضمحل . و هذا الجو لا يريح الناقد ، فمن غير المعقول أن يلتقط أنفاسه وسط مئات القصائد التي يضخها شعراء من مختلف الفئات . الناقد دوره تقويمي بموضوعية ، لديه أدوات بواسطتها يأخذ بيد الشاعر ، فيشير الى مواطن الضعف لتلافيها ، وإلى مواطن الإبداع لتعزيزها . ولكن قلّة العاملين في النقد الأدبي يزيد الفراع النقدي . ومن جهة أخرى ، فهناك فساد في النقد ، كجزء من الفساد المسيطر ، يتمظهر بالمحاباة والإطراء المبالغ  به ، والاقتصار في ذلك على الجوانب الإيجابية . أما الجوانب السلبية فقد تخلق أزمة بين الشاعر والناقد .

هناك من يقول إن كثيرا من المقالات النقدية مدفوعة الأجر سلفا . وبناء على ذلك فإن الأزمة في النقد ستتضخّم في المراحل القادمة .

س7.ما قصتك مع حرف ،،القاف ..ق،، ؟

حرف القاف الذي تعرّض الى ظلم كبير في اللغة العربية المستخدمة . وحين كنت أدرّس في جامعة جازان  في السعودية لفتني أن السعوديين في جميع مناطقهم ، ولا سيما مكة والمدينة ، لا يلفظون حرف القاف إلا جيما مصرية ،  وحاولت أن أجد تفسيرا لذلك فلم أجده . كما أن البيئات العربية المدنية في سورية ولبنان ومصر تحوّله الى همزة بكل فخر ..بينما في دول المغرب العربي يلفظونه صحيحا . وقد كتبت مقالا عن مظلومية حرف القاف ، وطالبت فيها بإعادة الاعتبار إليه هههه.

كل الشكر د. أحمد لهذه الإطلالة القيمة على صفحات مجلة،، أزهار الحرف ،،.

د. أحمد مبارك الخطيب :

 —  حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب و النقد من قسم اللغة العربية في جامعة حلب .

 — عضو هيئة تعليمية في جامعة تشرين منذ العام 1987 حتى العام 2002 ، وقد درّس خلالها عددا مقررات  قسم اللغة العربية .

 أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة جازان

في المملكة العربية السعودية من العام 2004 حتى العام 2010

له كتابان مطبوعان هما :

       — الانزياح الشعري عند المتنبي .

       — الإنشاد والغناء في الشعر الجاهلي .

     وله عدد كبير من الدراسات النقدية  والثقافية العامة في الدوريات المحكمة وغير المحكمة

— يعمل الآن محاميا في قصر العدل باللاذقية ، ويمارس الكتابة في الأدب والنقد ، كما يحاضر في المنتديات الثقافية

===============

* الطرب :الحزين ، والطرب : الحزن

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

عيد المعلم /ليلى بيز المشغرية

آخر ما نشرنا

التراجم

السيرة الذاتية والأدبية للروائية سمر الديك

مايو 8, 2025
9

سمر أبو السعود الديكشاعرة وأديبة سورية، مقيمة في فرنسا منذ عام 2015. حاصلة على ليسانس في اللغة العربية، ودبلوم التأهيل...

اقرأ المزيد

الروائية سمر الديك لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

مايو 8, 2025
6

الدبلوماسي الناجح وفن العلاقات :السفير أشرف عقل نموذجا بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025
7

شخصيات في حياتي للسفير أشرف عقل:موسوعة وجدانية في فن التراجم والسير بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025
9

غادة الحسيني /ومضة

مايو 7, 2025
11
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

السيرة الذاتية والأدبية للروائية سمر الديك

مايو 8, 2025

الروائية سمر الديك لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

مايو 8, 2025

الدبلوماسي الناجح وفن العلاقات :السفير أشرف عقل نموذجا بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025

شخصيات في حياتي للسفير أشرف عقل:موسوعة وجدانية في فن التراجم والسير بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 7, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

أدب

مسرحية العلم والجهل /نصيرة عزيري

أبريل 6, 2024
892

اقرأ المزيد

عرض مسرحية كروازيير بتطوان المغرب بقلم ابتسام الصروخ

أبريل 26, 2025
107

الشاعرة والفنانة اللبنانية مايا يوسف لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أبريل 26, 2025
105

الفلسفة الوقائية من مرض الإيدز أو السيدا د : بهية الطشم

أبريل 10, 2025
104

التغافل المسموم /نورما شمس الدين

أبريل 13, 2025
100
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير