الاسم: مينا غانمي أصل عربي
مواليد: إيران ١٩٩٥
باحثة و مترجمة إيرانية
الإيميل: ghanemi.mina@gmail.com
- خريجة كلية الآداب و العلوم الإنسانية
- دكتوراه في اللغة العربية وآدابها
- مدرّسة اللغة العربية لغير الناطقين بها
- مدرّسة اللغة الفارسية لغير الناطقين بها
- أستاذة في جامعة أراك في إيران
- حائزة على شهادة أفضل باحثة جامعية
- أستاذة في جامعة خليج فارس في إيران فرع اللغة العربية والفارسية
عضو ملتقى الشعراء العرب نشرت نصوصها وترجماتها في موقع ومجلة أزهار الحرف
ترجم لها:
موسوعة من ازاهير الأدب
_الأعمال الكاملة للشاعر ناصر رمضان عبد الحميد
حاورتها من لبنان جميلة بندر
1.كيف تستفيدين من تجربتك كمدرسة للغة العربية واللغة الفارسية في تأثير الطلاب الناطقين بها وغير الناطقين بها؟
( اللغة كانت ومازالت أداة للتواصل بين الشعوب ولتسهيل هذا التواصل لابدّ من التعليم، في الواقع تعليم اللغة سواء كانت عربية أو فارسية لا ينحصر فقط في تقديم نماذج علمية، بل يتطلّب التمازج مع تلك اللغة. لذا نصرّ بأن الطالب يندمج مع اللغة ويعيش فيها وتتكوّن فيه معرفة شاملة حول الجوانب التاريخية والثقافية والاجتماعية كي تتكوّن عنده نظرة شاملة تجاه اللغة المقصودة)
2.كيف يساهم البحث الأكاديمي الذي قمت به في تطوير فهمنا للشعر والأدب العربي والفارسي؟وما الذي جعلك تختارين الترجمة كوسيلة لتبادل الأدب بين اللغتين العربية والفارسية؟
(نعرف أن الأبحاث الأكاديمية تعزز من مستوى النظريات الحديثة وبدوري أحرص على الكشف عن التقنيات الموجودة بين الأدبين وأن أضع بين يدي القراء أساليب جديدة تسترعي الانتباه.
أما الترجمة فهي جانب آخر أرى فيه نفسي وأجد فيه متعة التعرّف على الآداب الأخرى والتعريف بها للآخرين ولعل إتقاني اللغتين جعلني أخوض في هذا المضمار)
3.كيف تتعاملين مع التحديات التي قد تواجهك كباحثة ومترجمة في الميدان الأكاديمي،وهل يمكنك مشاركتنا بمقتطف من أحد أعمالك الأدبية أو ترجماتك؟
(برأيي لا يمكن غض النظر عن هذه التحديات، لكن الباحث الواعي ينظر إليها كأمور طبيعية عليه التأقلم معها والتغلب عليها في سبيل تقديم المعرفة.)
4.كيف ترين دور المرأة في الميدان الأكاديمي والأدبي، وهل واجهتي تحديات خاصة كامرأة باحثة ومدرسة؟
(طبعاً وجود المرأة في الميدان الأكاديمي والأدبي يساهم في تحقيق التوازن الاجتماعي وبالتالي يعكس دورها البارز في المجتمع العلمي؛ بالنسبة لي يمكن القول بأني مررت بمثل هذه التحديات، لكن تعاملت معها كفرص دفعتني إلى الأمام وجعلتني أطوّر نفسي وأسلوبي العلمي)
5.كيف يمكن للشعر أن يلقي الضوء على التحديات والتغييرات الاجتماعية في المجتمعات العربية والإيرانية؟
(الشعر مرآة المجتمع والشاعر يلجأ إليه كي يصب فيه ما يدور في خلجاته ويحمّله بعض الأدلجة؛ كما الواقع الذي نعيشه اليوم في المجتمعات العربية والإيرانية تستدعي تسليط الضوء عليها من منظار الأدب)
6.ما هي خططك المستقبلية في مجال الأبحاث والترجمة؟وما هي التوجيهات التي تودين مشاركتها مع الشباب الذين يهتمون بالأدب والبحث الأكاديمي؟
(أرى في نشر الأبحاث والتراجم حيزا يحتاج أن نعمل على توسيعه حتى نفتح آفاقا جديدة أمام الشباب، فالدارس الأكاديمي تقع على عاتقه هذه المسؤولية وبدوري أسعى على اختيار موضوعات حديثة للدراسات ومؤلفات جديدة للترجمة؛ هذا بالإضافة إلى المؤلفات القديمة التي لا نستغني عنها ولابد للجيل الجديد أن يطّلع عليها)
7.ما هي تجربتك في نشر كتابك “In Your Bedchamber” وكيف كانت استقبال القراء له؟
8.كيف يمكن للشعر العربي أن يتحول إلى أغاني، وما هو التأثير الذي تأملينه من هذا التحول؟
(للشعر عاطفة تختص به دون غيره والانطباع الذي يراود قارئ الشعر والمستمع إليه، يختلف عن الغناء مع هذا لا أرى مانعا من أن تتحوّل بعض القصائد إلى أغان تروق لها مسامع الشباب والجيل الجديد؛ كما نشاهد اليوم بعض القصائد العربية التي خلّدتها الموسيقى)
9.هل لديك أي خطط للمشاركة في مهرجانات أدبية أو فعاليات أدبية في المستقبل؟
(إنّ المشاركة في المهرجانات والفعاليات الأدبية تساهم في توفير أجواء ثقافية أدبية تزيد من المعرفة وعلى هامش هذه المهرجانات تتسنى الفرص للتعرّف على أهم الشخصيات وتوطيد العلاقات الأدبية، نحن ندعو للقيام بهذا النوع من النشاطات)
10.في أبحاثك حول شعر ناريمان علّوش، كيف تجدين دورها في تسليط الضوء على الهيمنة الذكورية والقضايا النسوية؟
(تحرص الأديبة اللبنانية ناريمان علّوش على تبريز دور المرأة في المجتمع والتنبيه على الهيمنة الذكوريّة عن طريق قلمها النسوي وعن طريق التموضع الإيديولوجي تعكس واقع المرأة في المجتمعات الأبوية وتقدّم صورا عن معاناة النساء وبالتالي نقلت صوتها الرافض وحققت كيان الأنثى من الخلال التقنيات الكتابية التي اختصّت بها)
11.كيف يمكن للمجلات الأدبية مثل “أزهار الحرف” أن تلعب دورًا في دعم الكتّاب والباحثين؟
(بداية أشكر القائمين على مجلة “أزهار الحرف” فالشكر موصول للجميع.
طبعا تلعب هذه المجلات ولاسيما مجلة “أزهار الحرف” دورا فاعلا في التعريف بالكتّاب والباحثين من خلال دعمهم؛ كما تهيىء الفرصة لهم كي يقدّموا ما عندهم من نتاجات أدبية والتعبير عن ما يراودهم من أحاسيس ومشاعر)
12.كيف اكتشفت أعمال الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟ما الذي يميز شعره بالنسبة لك،وهل تستخدمين تحليلات أدبية خاصة في دراستك لشعره، وإذا كان الأمر كذلك، ما هي الجوانب التي تجذب انتباهك؟
(الشاعر ناصر رمضان عبدالحميد، أستاذي الفاضل والمحترم وصاحب الأخلاق الحميدة أقدّم له تحية طيبة
إن الأسلوب الشعري السلس الذي يتميّز به أستاذ ناصر ومسيرته الأدبية الزاخرة التي تنم عن تمسكة بالعروبة وما لفت انتباهي في مجموعة “شموخ” الشعرية من اهتمام الشاعر بشخصية “جمال عبدالناصر” جعلني أخوض في تجربة بحثية حول نتاجاته الشعرية والحمدلله البحث نُشر في مجلة محكمة وحاز على إعجاب القراء)
13.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ؟هل هناك أية خطط لديك في المستقبل للتعاون مع الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد أو نقل أعماله إلى لغات أخرى؟
(ملتقى أشعار العرب يضمّ عددا ملحوظا من الأدباء والمترجمين ومن حسن الحظ التواجد مع شخصيات و قامات علمية أدبية أنا شخصيا أتشرف أن أكون عضوا في هذا الملتقى.
أود كثيرا أن تكون لي مشاركات مع أعضاء الملتقي وخاصة أستاذي الفاضل ناصر رمضان، لكن أنتظر الفرصة المناسبة كي أقدّم ما يليق بالملتقى.)
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي