دخلتْ الى حلمي على رؤوس أصابع قدميها
مثل راقصة “الباليه”
طافت حول غرفتي
عرّشت ومالت وحلّقت
تسلّلت الى جسدي
راقصت ظلّي
تسرّبت الى ثيابي
والى المشجب بومضة خطوة
استلت قميصي الأحمر
زنّرت خصرها
وانتقلت الى الرقص الشّرقي
من الرومانسية والرومنطيقية
الى الرغبة والشهوات العامرة
الى تلاحم الحواس
وشتات الرّوح
الى فوضى نبضات القلب
واحتدام الزمن..
فركتُ عيني ومسّدتُ وجهي بيدي
لم تنجح استيقاظاتي المُتتالية
ما زال نومي سارياً
حلمي في عزّه
يتوالى فصولاً
والصّبية تغرّد بجسدها
تُعمِّر ضبابها على سريري
وغيمتها تحت لحافي
وسقف الليل يتوسع
خارج إطاره
ثوب ملاك /عبير عربيد
ثوب ملاك أيها المنطوي بين ثنايا روحيأيّها المنفرد بيأيّها السّائديا من فردت سطوتك على الدّنياخذني إلى حيث شئت. انكسار أضوائيغيّر...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي