الإثنين, يوليو 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

سدوم ومفاتيحها السبعة (10)رانيا الشريف

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مارس 20, 2024
in القصة

-” حان وقت العودة يا صديقتي ، فهل أنت مستعدّة؟”

-” أنا مستعدّة بالطبع .” أجابت سندس بفرح .

-” حسنًا ، دعينا ننطلق ، حتّى لا نتأخّر في العودة فتقلق أمّي .”

ومشى الاثنان يقودان القطيع،  و يتجاذبان أطراف الحديث إلى أن وصلا إلى مشارف بيت صادق ، حيث كانت والدته تنتظره في الشرفة ، فلوّح لها وهو يقترب . و لمّا وصلا و وقعت عيناها على سندس سألت ابنها :

” هل تعرّفت إلى صديقة جديدة يا بنيّ؟”

-” هذه صديقتي سندس يا أمّي . لقد كانت تائهة في الغابة .”  و أخذ يحكي لها القصّة وكيف تعرّف إلى سندس .

بدا القلق على وجه أمّ صادق وهي تتفحّص ملابس سندس الرثّة ، و اقتربت منها و ربّتت على كتفها و قالت لها: ” لا تخافي يا ابنتي، أنت أصبحت في مأمن . ستعيشين معنا إلى أن يحضر والداكِ لاصطحابك، فهما سيأتيان للبحث عنك بالتأكيد ،فلا تخافي يا حبيبتي. “

-” أشكرك يا سيّدتي على لطفك و كرمك ، و أنا مستعدّة لمساعدتك في أيّ أمر تطلبينه مني .”

-” أنت ستكونين بمثابة ابنتي من الآن وصاعدا ، نادني أمّي كما يفعل صادق.”

أحسّت سندس بالحزن عندما رأت مودّة أمّ صادق ولطفها ، و لكنّها سرعان ما تذكّرت حال مملكتها ، و أنّ الآمال معقودة عليها وعلى صديقاتها في استعادة أمن المملكة وأمانها ،فأبعدت عنها تلك الوساوس و قالت لنفسها :

” أنا لم آت إلى هنا لإيذاء أحد ، أنا جئت فقط لاستعادة مفتاح مملكتي الذي سُرِق منها ، فاستعادة الحق علينا واجب ، و لا ينبغي أن يحجبنا عنه حاجب .”

قاطع شرودها صوت أمّ صادق و هي تقول :” أنت بالتأكيد متعبة وجائعة . تعالي معي .و اقتادتها إلى غرفة صغيرة فيها سرير و خزانة و قالت لها: ” هذه ستكون غرفتك ، انتظريني قليلا ،سأعود .”

و ما هي إلا دقيقة حتّى عادت و هي تحمل بعض الملابس و أعطتها لسندس و قالت لها :” ارتاحي قليلا واغتسلي وبدّلي ملابسك ريثما أحضّر الطعام .”

شكرت سندس أمّ صادق و أخذت منها الملابس، بينما أغلقت المرأة الباب و ذهبت إلى المطبخ . و لمّا انتهت أمّ صادق من تحضير الطعام  قالت و هي تتّجه إلى غرفة الجلوس حيث كان ينتظر صادق :” الطعام جاهز يا بنيّ ، اذهب و نادِ صديقتك، لا بدّ أنّها جائعة .”

و قبل أن يقوم صادق من مكانه كانت سندس تدخل الغرفة و هي تقول :” جئت يا أمّي ، أنا حقّا جائعة .”

و جلس الجميع إلى المائدة .

و عندما أنهوا طعامهم شكرت سندس أمّ صادق و استأذنت لتذهب إلى غرفتها.

دخلت سندس الغرفة و أغلقت الباب خلفها، و أسرعت إلى الحجر السحريّ تفركه و تنادي رعدا ،تطمئنه و الصديقات إلى أنّها بخير، و تطلب مساعدته لمعرفة مكان المفتاح .

وضعت الحجر أمامها و تمتمت بتعويذتها السحريّة ، فتلألأ الحجر و ظهرت في داخله صورة البساط و هو يحمل صديقاتها والمارد . و في هذه الأثناء انطلق صوت رعد و هو يقول:” هل ناديْتِني يا سندس ؟”

ردّت سندس بفرح لأنّها استطاعت أن ترى رعدا و الصديقات :” كنت أريد أن أطمئنكم أنّني بخير ، و أطلب مساعدتك لمعرفة مكان المفتاح .”

و سمعت صوت رفيقاتها : ” الحمدلله أنّك بخير يا سندس. و نتمنّى لك حظّا موفّقا.”

و علا صوت رعد من جديد: ” المفتاح في بيت طبيب المملكة يا سندس ،  عليك إحضاره قبل غروب شمس الغد . و تذكّري هذه الكلمة ” إن خالجَ قلبَ الطبيب الطمع ، فإنّ المفتاح من يده وقع .”

و ما إن أنهى المارد كلامه حتّى بدأ نور الحجر يخفت شيئا فشيئا إلى أن انطفأ. و جلست سندس الليل كلّه و هي تفكّر بخطّة توصلها إلى بيت طبيب المملكة ، إلى أن طلع الصبح و هلّ ، و في جعبتها قد صار الحلّ .

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

أمي /ليلى بيز المشغرية

آخر ما نشرنا

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
Uncategorized

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
8

الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...

اقرأ المزيد
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
16
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
7
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025
11
تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين”  بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين” بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

يوليو 12, 2025
15
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
281

اقرأ المزيد

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
221
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
186
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
139
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير