(اُدنُ قليـلاً)
اُدنُ قليلاً…
بما يوقِـظ ُ الماءَ في الذّكرياتِ
ويُنْـبِتُ عُـشْباً
بِلَـوْنِ الزُّمُردِ فيـنا
ادنُ قليـلاً…
بما لا يُعـيدُ الوداع َ
فيهربُ الاشـتياقُ حائرا بقلـبينا
تعال نَمتطي خـيولَ الأحـلام
ونسرقُ من الوقـتِ
ما يَسْتَحِقُ الغناءَ.. قليلا
مِنْ عَادَةِ الحُـبِّ
أن نَمْضي لِفَصْلٍ وراءَ الحريقْ
نوقـدُ في ليلِ المسافات
قناديلَ اللقاء نجوما
تعال لأنثى تركض مع الطّيف
لسْتُ أنثى كالمُعتادْ
ولم أُخْـلَـقْ بعدُ من الشّهـدِ
لكنّـي..
أمتطي صهوة َ الضِّياء
وأنسجُ من الحرف
ألحان نايات
وأعزف على وتر القصائد مواويلا
ادنُ قليـلاً..
أعِـدْ لِيَ أشرعةَ الـدُّنيا
فهذا اليَبابُ الرّاعِفُ في قلبِك
يَدعُوني لأُمْسِـك َ
خاصِرةَ الأرضِ
وأقرأَ النُّـجومَ والأفــلاكْ
أدنُ قليلا..
واكسرْ هذا الجدارَ
النّاهضَ بيننا.. قليلا
……………………
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي