خديجة بوعلي أستاذة لغة عربية
شاعرة من مدينة خنيفرة بالمغرب.
من أب متضلع في علوم اللغة والدين كان له أبلغ الأثر في التحفيز على القراءة بل والكتابة في مرحلة مبكرة من العمر.
_حاصلة على الإجازة في الأدب العربي من جامعة مولاي اسماعيل بمدينة مكناس.
_مسؤول ثقافي في المركز الثقافي المغربي المصري.
_عضو اتحاد الأدباء الدولي.
الإصدارات :
_ أحلام بلون الشفق 2017
_أفول المواجع 2019
والذي ترجم إلى اللغة الفرنسيةمن طرف الأستاذ محمدي العلوي.
_ “سمفونية حنين” 2021.
_”لحظات معراج 2023.
_ترانيم تاء التأنيث الساكنة (ديوان مشترك أشرفت على إعداده و الأديبة آمنة برواضي)
_شاركت في دواوين إلكترونية خارج المغرب وداخله.
_شاركت في ملتقيات ثقافية في كل جهات الوطن.
_نشرت أعمالها على جرائد ومجلات إلكترونية و ورقية داخل المغرب وخارجه:
بتونس _ الجزائر- مصر _ العراق و غيرها من الدول العربية.
_ترجمت العديد من قصائدها إلى الفرنسية، الإنجليزية و كذلك إلى اللغة الكردية.
_شاركت في ديواوين ورقية
_1 الموسوعة الحديثة للشعراء والادباءالعرب بمصر
_2في رحاب الوجدان بتونس
_3 ديوان مشترك مترجم للغة الانجليزية بانتقاء من اتحاد الأدباء الدولي.
_ذكر اسمها في “موسوعة الشعر العربي”
و موسوعة الشعر المغربي الفصيح للباحثة فاطمة بوهراكة.
ذكر اسمها في كتاب “نساء في ذاكرة الإبداع “للأستاذ بوسلهام عميمر
_لها بورتري ضمن مجموعة من الأدباء
في كتاب “من وحي الغواية… أنا و هؤلاء” للكاتب حسن بيريش.
_حلت ضيفة على الكثير من المنتديات و الإذاعات الوطنية :الاذاعة الجهوية بوارزازات
و الاذاعة الجهوية بمكناس.
كرمت في مناسبات عديدة :
1ضمن الفعاليات الثقافية من طرف المجلس العلمي بخنيفرة /الملتقى 12 سنة 2018
2ضمن النساء المبدعات صنف شعر في ملتقى الإبداعات النسائية بدار الثقافة بني ملال الدورة الثالثة سنة 2022.
3 تكريم بيت المبدع بمدينة القنيطرة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية المبدعة الدورة التاسعة سنة 2022.
1كيف كانت رحلتك في عالم الأدب و تأثير والدك؟
كانت رحلة شغف و ولع زرعهما أبي رحمه الله تعالى، الذي حثني دوما القراءة و الكتابة.
كان يوصيني دوما بحفظ الذكريات على الورق حتى تصمد في وجه النسيان.
و الآن و بعد مضي عمر في مجال الكتابة، لا أخفيك أن الرحلة شاقة… مليئة بأشواك الإحباط… مغمور بأمواج الخذلان.
2ما الذي دفعك لاختيار موضوع قصائدك و اصداراتك الشعرية ؟
و كيف تقيمين دور الشعر في بناء المجتمع و تعزيز الثقافة؟
لا أذكر أنني كتبت نصا عن سبق إصرار و ترصد… بل هي استفزازات الحياة و الأحداث التي تملي الموضوع و تعرضه على شكل قصيد.
كل النصوص وليدة تماس بين الوجدان و الأحداث.
أما عن دور الشعر و الأدب في بناء المجتمعات.
فالشعر هو الوجه المشرق الجميل للمجتمع… يغذيان الإحساس و يساعدان على التصالح مع الذات.
بدونه تجف الحياة و تصير يباسا.
3 ماهي التحديات التي واجهتك في مسيرتك الأدبية و كيف تغلبت عليها؟
تحديات كثيرة و على كل الواجهات، أولها مسؤوليات كثيرة منوطة بالمرأة في مجتمعنا العربي داخل البيت و خاجه أيضا.
و أكبر تحد هو اللامبالاة التي يُقابل بها ابداعنا محليا و وطنيا… تبدو هذه اللامبالاة رغبة كل الجهات في وأد و إجهاض المحاولة منذ كانت جنينا حتى الآن.
و هنا أشيد بدور الأزرق لأنه ساعدنا على الإنتشار على نطاق واسع و في كل بقاع العالم العربي بل تجاوزه في أحايين كثيرة.
الفيس أسمع أصواتنا كل العالم فانعكس الصدى دعما و مساندة.
و الدليل هذا الحوار معكم الآن.
4كيف يمكن للثقافة المغربية ان تسهم في إثراء الأدب العربي، و ماهي الرسالةالتي تحاولين توصيلها من خلال أعمالك؟
الثقافة المغربية جزء لا ينجزأ من الثقافة العربية، تسير في منحى واحد و تعيش على وقع تأثير و تأثر.
أما عم رسالتي التي أصر عليها في كل كتاباتي فهي رغبة ملحة و أكيدة في استتباب السلام و إفشاء المحبة.
هما أساس الأمان و الشعور بالسكينة.
هما أساس الاستقرار و اجثتات الخوف من النفوس.
5 كيف تقيمين تجربتك في التعاون مع الأديبة آمنة برواضي في ديوان ترانيم تاء التأنيث الساكنة.
الأديبة آمنة برواضي صديقة عزيزة جمعنا الحرف و المحبة الصادقة.
بعد مشاورات عدة فكرنا في القيام بمشروع مشترك يؤرخ و يرسخ تقاربنا في الرؤى.
فكان الديوان المشترك الذي جمع العديد من الشواعر المغربيات.
كانت تجربة راقية و رائعة جدا، و مازلنا نصبو إلى إصدار جزء ثان للديوان بحول الله. على ان تتلوه تجربة ديوان مشترك على صعيد الوطن العربي.
6هل تعتبرين الشعر وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية و الانتماء الوطني.
و كيف يمكن للأدب ان يساهم في تعزيز قيم الجمال و التراث في المجتمع؟
الأدب بكل انواعه وليد محيطه و ظروفه… ليس لقيطا أو غريبا بل ينشأ و يترعرع في الجو العام القريب و البعيد أيضا.
ففي جوف المبدع تتراكم كل الأحداث و كل ماجرياتها و كل الوقائع، تحدث في المشاعر زلزلة و تعلق بشغاف الروح ، و هناك تظل و تينع إلى أن تصل لحظة الولادة فتخرج على شكل إبداع معين يتقنه صاحبه.
و هكذا يكون الإبداع بكل انواعه متشبعا بالقيم… مرسخا لها… فاردا جناحيه لنشر الجمال و تنقية الأجواء من كل ما يدنسها من شوائب أو أدران.
7كيف تقيمين الوضع الحالي للأدب العربي و مكانة المؤلفات المغربية فيه؟
الوضع الأدبي العربي يسير قدما نحو الفرادة و التميز ، يحاول بكل الجهود الابقاء على ما صاحبه في كل العصور من سمو و شموخ.
و المغرب يسير بأدبائه إلى العلا بكل ثبات و الدليل حضور المؤلفات المغربية في كل المعارض العربية و الدولية و كذا فوز الكثير من الأدباء المغاربة بجوائز قيمة على مستوى الوطن العربي .
9ماهي الخطوات المستقبلية في مجال الأدب و الشعر ؟
و هل لديك رسالة تودين ان توجهيها لجمهورك و محبي أعمالك؟
لا خطوات تبدو واضحة في مجال الشعر و الأدب في ظل التهميش الذي يطال المبدع (ة)
فكل ما وصلنا له بمجهودنا الشخصي، على جميع المستويات و أقصد المادية و المعنوية.
لا أخفيكم أنك الفيس وحده كان بابا مشرعة اطللنا منها على أدباء الوطن و كل العالم العربي و منها تعرفوا علينا… فكان لنا و لحروفنا بعض الإنتشار. و ذاك ما يبقينا لحد الآن على قيد الحرف.
لأنه في غياب أي دعم مادي أو معنوي يصعب الإستمرار.
فتكلفة إصدار ديوان ليست بالأمر الهين، لكن شغف الكتابة يجعلنا نهتم فقط بالجزء المليء مم الكأس.
لمحبي أعمالي و حروفي تحيات إجلال و اكبار لدعمهم غير المشروط و الذي كان السبب الرئيس في بذل جهود مضاعفة للمحافظة على اعجابهم و رضاهم.
لأنهما السر الذي يحركنا و يزرع في ابروح الإصرار و. الصمود.
10كيف كانت ترجمة أعمالك الشعرية إلى اللغات الأجنبية، وهل يمكنك مشاركتنا بعض التفاصيل حول عملية نشر أعمالك الشعريةفي المجلات و المواقع الالكترونية؟
للفيس دور كبير رغم سلبياته العدة،. الا أنه خدمنا بشكل كبير في مجال الإبداع، جمعنا بأدباء من كل بقاع العالم (كتاب، مترجمون لكل اللغات ،نقاد، اساتذة، اعلاميون…)
و هذا افادنا كثيرا و أفاد ابداعاتنا، فكلما أعجب مترجم بنص الا ورغب في ايصاله بلغة أخرى لعدد أكبر من المهتمين، و هكذا نالت نصوصي و الحمد لله حظا وفيرا من الترجمة، فترجمت إلى الانجليزية، الفرنسية، التركية، الإسبانية و غيرها.
و ما يسري على الترجمة يسري ايضا على المواقع الإلكترونية التي تهتم بانتقاء النصوص و نشرها. و لكن المجلات الورقية تظل محتلة للصدارة لأنها تحافظ بشكل ملموس على الإبداع.
11ما رأيك بالملتقيات الشعرية و خصوصا ملتقى العرب الذي يرأسه ناصر رمضان عبد الحميد؟
على الأزرق انتشرت المنتديات و الملتقيات كالفطر و لكن قلة منها من يجعل من أولوياته خدمة الإبداع و المبدع و العمل على نشر الجودة و نبذ الرداءة.
و من الملتقيات القيمة التي تبذل جهودا راقية من أجل ذلك ملتقى الشعراء العرب، فالف تحية لربانه الشهم ناصر رمضان عبد الحميد. و كل الطاقم الذي يشتغل معه.
و شكر جزيل لجميلة بندر العضو بالملتقى و لكل الأعضاء المنضمين له.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي