الإثنين, ديسمبر 22, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

روان شقورة /مطر السياب يناشد غزة في فلسطين

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مايو 4, 2024
in النقد

مطر السياب يُناشد غزة في فلسطين

بقلم أ.  روان شقورة.

طالما ألحت ذاكرتي على قلبي بأنشودة المطر منذ سبعة أكتوبر إلى هذه اللحظة في عامنا هذا…وحينما قرأتها كانت طوق نجاة لما هو مُعاش في بقعتي، لقد امتزجت في كلماتها؛ لالتصاقها التوأمي في تجربتي…

في المقال التحليلي اقتطعت المقطع الثاني من القصيدة:

تثاءب المساءُ

والغيومُ ما تزالْ تسحُ

ما تسحّ من دموعِها الثقالْ

كأنَّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينامْ:

بأنَّ أمّه التي أفاقَ منذ عامْ فلم يجدها

ثمَّ حين لجّ في السؤالْ

قالوا له: “بعد غدٍ تعودْ … “

لا بدَّ أن تعودْ

وإِنْ تهامس الرفاق

أنَّها هُناكْ في جانب التلّ

تنام نومةَ اللّحودْ

تسفُّ من ترابِها وتشربُ المطرْ

* الرمزية: ولع السيّاب بالرمز في هذا المقطع بل أكاد أُجزم في كل ما أنتج…فقد أسعف الرمز في رسم الصورة الشعرية عند شعراء التفعيلة، أو لعل الرمز يكون الحياة لما هو مادي واقعي، وهنا جاء رمز الوطن بالأم، فالأم هي الولادة والموطن الأول، هي الانبعاث والحياة، والسيّاب فاقد للأم وهو ابن السادسة من عمره، فرسم من هذا الرمز صورته الفنية، حيثُ وصف فقدانه لأمه وهو في السادسة بالطبيعة والكون والمواطن الفاقد لأرضه، فالمساء يُعلن تثائبه ليشرع لنوم، لكنّ مساءه ما زال يصب الدموع الثقيلة الممتلئة في الوجدان سائلاً عن أمه الوطن كطفل يهذي قبل نومه عن أمه الغائبة عنه، واستعارة لفظة ( يهذي)؛ لدلالة على عدم الوعي والخروج عن الواقع، وهذا ناسب السياق الشعري فالطفل يمتاز بعدم الوعي،  والنوم يمتاز بالانفلات من الواقع…

ثُم حينما استيقظ بعدما نام في هذيان السؤال، سأل فلم يُجبوه لكنّه ألح وكرر سؤاله؛ لعله يلقى الجواب، أين هي أمي العراق؟

ثم أجابوه بكذب عن عودتها في الغد…لكي يخرجوا أنفسهم من المأزق قالوا له لا بد أن تعود، ثُم يتهامسون فيما بينهم عن موتها، ولجأ إلى الهمس؛ لمُوارة الكارثة بالفقد، فقد ماتت العراق دون أن يتحرك أحد لنجدتها، بل وقفوا صامتين دون أن يتحرك جفن حتى موتها لم يكن طبيعياً يُصرح به ليتم تشييع عزائها، موتها كان خزي وعار على كل مَن تهامس على مكان دفنها…

استعار لفظة (هناك)؛ لدلالة على البعد، وما زال يؤكد على البعد في موضع المكان (تل)، فهي بعيدة بجوار التل نائمة في لحدها، تسف التراب وتشرب المطر،  وهذا دلالة على الخزي والعار…

كأنَّ صيادًا حزينًا

يجمعُ الشِّباكْ

ويلعنُ المياه والقَدَرْ

وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ

مطرْ .. مطرْ …

أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعث المطرْ؟

وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمرْ؟

وكيف يشعر الوحيدُ فيه بالضّياعْ؟

بلا انتهاءٍ كالدَّم المُراقِ

كالجياعْ كالحبِّ، كالأطفالِ، كالموتى، هو المطرْ

ما زال الألم يتجدد عند السياب للفقد بصور شتى، ويلجأ إلى الخيال الابتكاري ليصوره، فبعدما صور فقدان أمه بفقدان الوطن، ثمَّ يُشبه ذلك بالصياد الحزين الذي سعى ليصيد ويرتزق، لكنّه لم تُجني شباكه أي رزق، فلعن المياه التي لم تجيد عليه أي صيد، و لعن القدر القاسي الذي لم يُقدر له الخير، وما أصعب لعنة القدر التي تكون فوق إرادة الإنسان، التي حينها يشعر بالعجز الذي ينخر عظامه…

ثُم يسأل حبيبته عن مدى الحزن العميق الذي يبعثه المطر في داخلِهِ عندما ينهمر بشدّة، وكيف يشعر لحظة انهمار المطر من السماء بالوحدة والضياع والتِّيهِ، فقد عاش السياب مغترب في الخليج؛ لمعتقده السياسي، فالمطر يبعث شعور بالبرد فيفتقد حينها الدفء، وهنا اجتمع شعور الاحتياج لدفء لعلتين، أوله للمطر وثاني للغربة، ولكن للأسف لم يجد المأوى لدفئه فأمه العراق ماتت، فمات معها كل إحساس بالدفء والأمان…ثُم يُجيب عما يبعثه المطر، بل ما هو رمز المطر الوجودي، فهنا المطر يحمل معاني تناقضات الحياة، فهو الموت والحياة والحب والطفولة والجوع والدّم…

* المذهب الرومانسي:  في هذا المقطع برزت الرومانسية لدى السياب، فقد اتخذت الطبيعة الملجأ لفكره ومعتقده، فامتزج وغرق بالمطر، فكأن الطبيعة الملاذ لنفس المرهفة التواقة لنجاة، كما أنه اتخذ من الشخصيات التي اتسع إليها المقطع حتى صارت قادرة على إخراج ما تحفل به ذات الشاعر…حيث استعار شخصية الطفل والصياد والحبيبة(العراق)، وهي شخصيات من عامة الشعب فلم يُحدد من تكون، فالطفل استدعاه من طفولته اليتيمة أو طفولة أي إنسان يتيم، والصياد أي صيد حزين قدره سيء، فلم ينتقي شخصياته من الطبقات العليا سواء الحاكمة أو الفكرية أو العلمية… بل كانت طبقة الشعب البسيطة التي تناجي الحياة لكي تحيا…وما أشبه مناجاة شعب العراق بمناجاة شعب فلسطين في هذه اللحظة المقيتة المميتة…فهل سنفيق ونتساءل عن أمنا كما تساءل أخانا السيّاب؟ هل سيكون الخلاص والنجاة مجرد حلم لخيالنا المغترب المتعطش؟ هل سنحلم لمئات السنين بالعودة وسقوط المطر؟

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

ملاك زليطة /هذيان

آخر ما نشرنا

السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية المغربية نجلاء لحبيبي
التراجم

السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية المغربية نجلاء لحبيبي

ديسمبر 22, 2025
12

نجلاء لحبيبي: فنانة تشكيلية بارزة من مدينة آسفي* *المسار والتدريب* ولدت نجلاء لحبيبي في مدينة آسفي الساحلية، وأظهرت موهبة فنية...

اقرأ المزيد
كوسوفا في وجدان العرب: دور د. عصمت عبد المجيد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

كوسوفا في وجدان العرب: دور د. عصمت عبد المجيد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 22, 2025
1
قصيدة لأرسلان بايير، ترجمة إلى العربية ، البرتغالية ، الإسبانية ، الإيطالية والفرنسية: تغريد بو مرعي

قصيدة لأرسلان بايير، ترجمة إلى العربية ، البرتغالية ، الإسبانية ، الإيطالية والفرنسية: تغريد بو مرعي

ديسمبر 22, 2025
1
الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية

الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية

ديسمبر 21, 2025
9
الشاعرة السورية حكمت أحمد شوقي لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

الشاعرة السورية حكمت أحمد شوقي لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

ديسمبر 21, 2025
35
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية المغربية نجلاء لحبيبي

السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية المغربية نجلاء لحبيبي

ديسمبر 22, 2025
كوسوفا في وجدان العرب: دور د. عصمت عبد المجيد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

كوسوفا في وجدان العرب: دور د. عصمت عبد المجيد بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 22, 2025
قصيدة لأرسلان بايير، ترجمة إلى العربية ، البرتغالية ، الإسبانية ، الإيطالية والفرنسية: تغريد بو مرعي

قصيدة لأرسلان بايير، ترجمة إلى العربية ، البرتغالية ، الإسبانية ، الإيطالية والفرنسية: تغريد بو مرعي

ديسمبر 22, 2025
الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية

الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية

ديسمبر 21, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
155

اقرأ المزيد
الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
121
الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ديسمبر 18, 2025
106
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
84
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
83
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير