كثيرة أنا في توغلي للجهات
فكلّها تنضح بعقيم السؤال ….
ورحم الأجوبة في يأس مثخن ،،،
لم يعد في الدير المعتّق …
ما يغوي الخوابي لاعترافات النبيذ …
ودنّ الشمال بين الضلوع … غدفٌ من عضال …
لم يعدْ اللؤلؤ جديراً في عمق البحار
مراسي الصبر متاهة أشرعة ،
ألوانها بالصمت ، تجلد ذرّات الرمال …
وآنئذٍ ….
نوافذ الغروب فقدت ذاكرة الغابات …
تتهجد ….
تؤجج رماد المدى في جمر التعب ،
تتقمص الحيرة من ثقوب القصب ،
وكلّي أغصان كثيرة …
تتلمسّ شراييناً خاوية من الدماء …
والجذع جموح ، احتضن وكوناً ، هجرتها النصال … !
حين وجع الهيماء … في صحراء النضال …
تتساوى رؤؤس النخل ، وحداء العذق سياط جلود ،
حتى يتساقط نزيف السطور غدقاً …
وكم يظنّونه ماءّ …؟!
ردينيات
ردينة دياب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي