
وإني ألملم بقايا كلمات لم ينطق بها، وأتمايل بين علامات التعجب والإستفهام لأعود بتنهدات بكماء لا تنبس ببنت شفة. هو صامت حد الموت، متأمل إلى ما لانهاية، يعيش هناك في الأعالي، في عالمه الخاص، بين أوراقه المتناثرة فوق السحاب.
كلماته طيور مهاجرة تبحث عن وطن، عن أرض تحتضنها دون أن تسجنها، عن حضن يحتويها ولا يخنقها……
أسأله كلما التقينا:”هل تحبني؟” يختصر الجواب بقبلة خرساء دون أحرفِ، فأُسْعَدُ بهمسات شفاه تختصر عمراً من العشق وتذيب قلبي بين أضلعه…..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي