… اشتِهاء ….
ولا يعنيكَ ما شوقي وعشقي
وإحساسي تُداعِبُهُ لِأبقَى
كما كلُّ الذكورِ تَرومُ أُنثى
لِتُشعِلَ فيكَ إعصاراً وبَرقا
فكلُّ مليحةٍ لو طُلتَ تسعى
لِتَحرُثَ كالحِصانِ .. تَعيثُ فِسقا
تُبادِرُني بِحُلوِ القولِ شِعراً
وبالأعماقِ تسخَرُ، ثُمَّ أشقَى
فَما ذنبُ القلوبِ إذا تَفانَتْ ..؟؟
تُريدُ الحِسَّ مِصداقاً لِتُسقَى
أَتذبَحُني وفيكَ الروحُ هامَتْ
وَتقتَحِمُ اشتِهاءً .. ليسَ رِفقا ..؟؟!!
تُغازِلُني لِتَحظَى باحتِضاني
تُخادِعُني بِقولِكَ كانَ عِشقا
لماذا اختَرتَ أن تغزو كياني
وَكُلّي كالفَراشِ .. أذوبُ رِقَّة
نهــــى عمـــــر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي