كم من حنين لذاك الموقد
الحضن المستتر
ووسادة تخلو من خربشات
مضت
أغمض جفني
لأفقد بعض بصري
وأغوص في بحر من ذاكرة رتقتها وخزات
أمتهن الأرق
أجلبه لعقر داري
أقفل ستارة غرفتي
وأغرق في وحدتي
كأني
عاقرت العذاب
عشته مع أتراحه
آلاطف الأمل
وهو يجر فرح نحوي
أتمسك بثوبه
أخرج من تلك الدوامة
قبل أن تجرفني إلى جوف الأرض
واعيد الحلم من جديد
أحلامي هي الأجمل
بين نور وظلام
أنا سر الحياة بعد العتمة
أنا رواية الأساطير المورقة
نهاري يبحث عن ليل
يفتش اسمك
يرسم قصائد فوق خد الليل
عذرا
لم يبق لي سوى خدود الليل
فالستارة
ذكريات من الناي الحزين
هزت سكون الليل
وصدى الأيام الثقال
وها انت أتيت
من أكواب الفرح
الذي بحثت عنه
لم أجده سوى بعيونك البرّاقة…
العين تواقة إلى رؤية وجهك القدسي
اتأملك كأني من دهر بعيد
أبحث ضالتي
كأنني امسك أكياسا من الهواء..
ودواء الصبر خلف الغياب ..
في ليلة قمرية
اسرق من القمر أملا
أنتظر الفجر
من نور الشروق أقطف
ألوان الحياة واغزل منها قميصا
اعلقه على شريط حياة
أقبع داخل غرفتي
ولغة روحك التي تنساب نحوي كالياسمين..
أقرأ حروفك
في كل زوايا في داخلي …
هدية السماء أنت
نسيان الألم أنت
في جوف حياتي
أحيا من جديد
وأنغام ميزان حياتي
أرجوحة الفرح
طيف صباحي بك
ودهشتي اللامتوقعة
مراهقة
أحبت نسيم الهواء
وزغردة العصافير
والميل مع الريح
رجل المنح أنت
و السلام أنت
أنت
السعادة
ليس سواك
إلا أنت والحب.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي