إنطوت صفحات الزمن…
وبقيت دوائره تدور حولي…
يسكن المكان…
وادخل في انسيابية اللامحدود فتتوسع الدوائر وتبتعد…
وأتحول من كائن متجسد يعد الايام…
الى خلية كونية تسبح في انسيابية الفراغ الصامت بحثا عن طريق العودة…
الى نقطة البيكار…
الى نقطة الصفر …
فتمضي أيامي…
وتتلاشى سنيني…
فأنصت…
فانا لست سوى خلية ترقص على انغام نبضات الكون تتغير بكل لحظة فتولد من جديد…
فمن يتجدد بكل لحظة…
يولد بلا قيود
ومع الوقت وتتلاشى حلقات الزمن
نسب الأحمدية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي