أخبرته 2
ما كنت أنوي بالمجيء تراجعا
لما أتيت وكنت دون توهبي
لكن أرباب السفينة أبحروا
وشراعهم في العمق قبل تعقبي
عقباتهم كانت لأجل بنية
يبغي أبوها فرحة في الأصعب
يبغي أبوها بسمة في مأمل
والنائبات من البنين الخلب
لم يجرؤوا قطع الشراع وهمة
فصديقهم ابن البلاد الأقرب
قد واجهوا الأخطار منذ صبيحة
ولأجله عادت سطور الأنجب
تبعوه ما صدوا القرار بجمعهم
وهو المصر على رجوع مرعب
فالموج عات بالوباء محمل
والريح تلقي عصفها بالأرحب
أخبرته أني الغريبة ليس لي
دون الظلال على المدى من مهرب
نزهة المثلوثي
تونس
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي