الغياب
عند الغياب، ندرك أنّ كل شيئ من حولنا قد تغيّر وحياتنا تبدلت، الزمان والمكان ،الأشخاص والظروف.
نحاول أن نتأقلم مع كل هذه التّغيرات فنجبر أنفسنا على التأقلم ونعقد معها إتفاقية منكسرة بأننّا لن نطالبها أو نجبرها على النسيان نتركها تحتفظ لو بالقليل من الذكريات والمشاعر الجميلة الّتي قد عاشتها مع أناس أحبتهم وأمضت معهم سنوات طوال من الحب والحنين .
نحاول أن نرحل أو نبتعد لكنّنا دائمًا نشعر بوحدة قاسية وحدة تجلجل في جسدنا بردًا قارسًا في أوّج الصّيف ، تأخذنا الذاكرة إلى موقف ما ، فنضحك أو نذرف دمعة أو نموج في عباب الشوق والحنين فتتقاذفنا امواج المشاعر كالعاصفة الضارية فيأسرنا الصمت فيمضي الوقت نحاول جاهدين إستجماع كل قوانا لنمضي قدمًا في هذه الحياة دون أن ننظر إلى ما خلفت بنا الحياة …
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي