كتبت الكاتبة علا خليفة
إمرأة شيطانية وزنديق منحرف.
إباحية إمرأة تجرأت على مبادئها
وقيمها،وفجورها سمح لها بالإستهانة بالأخلاقيات الدينية والمبادىء الإنسانية
إنها إمرأة باتت متاحة لرجل صرَح لها بمشاعره الجياشة وإحتياجه لإمرأة ناضجة تفهمه تحت غطاء لغة العصر الملسونة
زانية هي،تتفوق بمعاني الكذب والدجل على رجل أعطاها إسمه ووهبها شرفه وبيته لتحافظ عليه وتسنده ،فقسم حياته بين العمل ومصاعب الحياة ليؤمن العيشة الكريمة
على من يقع الحق الأكبر؟
على تدهور الأخلاقيات والانفلات الرقابي أم على الفجور العلني والدعارة الغير الشرعية …وعلى عدم تحصين النفس الصحيحة ..أم على رجل بات مشغولا بالحياة العملية وسها عن إمرأة تنتظره وروح تشتاق لمن يعانقها ؟.
لا أبرر هذا الفعل ولا أعطي الحق لأي من فعل الخيانة ،كالتي تبررها هذه الإمرأة بعدم رجم نفسها تبريراً لها بوجود عدم التفاهم والعنف او …فكلها ممكن إختصارها بالرحيل او الطلاق المتفاهم من غير بروز الأفعال الشاذة …أيعقل أننا أصبحنا نميل لإرتكاب الخطأ أو المحرمات من أجل تغذية الروح أكثر والاستمتاع بملذات الخطيئة …
فأي شيطانة هي كي تطلب الانفصال عن زوجها للإرتباط بزنديق يساهم في نشر الإباحية والزنى كان باستطاعته رجم هذا الفعل
… فأي وقاحة هذه؟؟؟
نحن كنساء نطالب بالحرية وليس الإباحية نطالب بالمساواة بالحقوق والواجبات لنكمل الرجل وليس للفجور والعُري
نستشهد بالغرب للتطور بالعلم والتكنولوجيا ولكن نحافظ على منهجية الإسلام والدين والخُلق.
فهذه الفئة من النساء لا تنطبق على المرأة العربية الشرقية المسلمة بل هذا النوع من النساء لا يقتصر على مفهوم المرأة ولايتدخل بعنوانها بل هي شبه إمرأة استعملت جسدها لإطفاء رغبتها بكل شفافية ،وتفننت بأنثويتها بجسدها وتعرت به أمام ذئب تفرس للحمها وبررت ذلك بضعف زوجها .
اختصاراً المرأة التي تريد الحرية التي لا ظابط لها إلا القانون الوضعي فهذه متمردة على شرع الله لأنها تريد حكم الجاهلية.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي