في نظرة تأمل في تلك الطرقات
التي حُفرت وعُبِّدت بإتقان جيد
على أيدي الزمن المتعجرف وقساوة أيامه ولياليه،
والتي اغتسلت ببحر من الأملاح، أنهكته الأمواج بين مدها وجزرها،
وعانقتها خيوط الشمس حد الإنصهار
فاستباحت محياه، راق لها المقام وحسن الضيافة ،
فوجدتها تنتهي عند كفيّ أبي وفي وجهه المنهك،
أعادت إليّ الذاكرة.
ليلى بيز المشغرية….
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي