دمع أم جمر
تساهر ذِكراه
تستوطن أحلامه
وفي غفلة
تذرف الدمع
تجمعه في قاروة
تسكبه فوق
جسدها المبعثر
تغتسل بالحلم
علّها تلتقيه
يغمرها
يشدها اليه
ململما أجزاءها
المتناثرة
يكفكف دمعها
لكن!!
يكمل الدمع طريقه
فوق جسدها
ليحرقه على
جمر الخذلان
وتعود
لوسادتها
تهمس لها
وانتِ
بالله عليك
لا تنفذي
حكم الإعدام
بأحلامي
ولا تخذليني
فاعتدت
عناقك
وكنت خير
انيس في
وحدتي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي