السبت, يونيو 7, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية مقالات

د. منى حلمي /تفادي الألم

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
سبتمبر 3, 2024
in مقالات

د . منى نوال حلمى / مصر
——————————————
تفادى ” الألم ” خيانة عظمى لأنفسنا وللحياة
================================= قال محمود درويش ، 13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008 ، شاعر أقدره وتختبئ فى أعماقى بعضا من حكمته ، وطريقة تذوقه للعالم : " من حُسن حظى أننى أنام وحيدا ، فأصغى الى جسدى ، وأصدق موهبتى فى اكتشاف الألم " . هذه المقولة الفلسفية الشاعرية ، التى تتدفق شِعرا ، وشجاعة وفهما عميقا للحياة وللذات ، اختبرتها عقليا ، وأيضا عشتها بأعصابى وعواطفى واغترابى . وهى تناسبنى تماما ، وتتناغم مع طباعى فى النوم وحيدة ، بجسد أملكه وأقرر أنا ولا أحد غيرى ، مصيره وسلوكياته ومعايير شرفه وكرامته . مقولة تعتبر أن اكتشاف الألم ، موهبة ، تحتاج الى وحدة ، واستغراق وتركيز ، تماما مثل كتابة الشِعر ، والرواية والقصة . وهكذا ترتفع مكانة الألم ، ويفتح لنا دروب أسراره العظيمة ، التى لا تقل أهمية عن أسرار الكون والنفس . أغلب البشر ، يتفنون فى تفادى الألم ، ويهرولون الى المتعة ، وهم يعتقدون أن هذه هى السعادة ، والحياة ذات المعنى . أعتقد أن القضية ليست فى الألم ، أو فى المتعة فى حد ذاتهما . ولكنها كيف ننظر الى الألم ، والى المتعة . كيف يكون الألم طريقا للمتعة ، وسببا جوهريا لعمقها ، وشرطا لا غنى عنه لجنى الثمار المتفردة المفيدة . هناك سوء تفاهم أزلى أبدى ، بيننا وبين الألم . البعض يراه شرا ، والبعض يراه عدوا ، والبعض يراه ضعفا ، والبعض يراه شؤما ، والبعض يراه نحس الحظ ، البعض يراه عائقا أمام الابداع والانجاز ، والبعض يراه سُما فتاكا قاتلا ، والبعض يراه شقاءّ ، والبعض يراه مؤامرة ، والبعض يعتبره داءّ . لكن الحقيقة أن الألم ، هو مصدر كل الاكتشافات العظيمة ، وهو سر النبوغ الفكرى ، وهو الدواء المُرْ الذى نشربه ، من أجل الشفاء وقهر المرض . الألم ، يصنع الفارق بين الانسان الحقيقى ، والانسان الديكور . الانسان الصلب والانسان الهش . الانسان الحكيم والانسان الأحمق . الانسان فى أعلى مكانته والانسان فى أدنى مراتبه . الألم ، هو البطاقة الشخصية الدالة على منْ حقا نكون الآن ، ومنْ سنصبح فى

المستقبل .
لقد عانقت سحابات من الجمال ، لكننى لم أمطر ، ولم أذق نشوة التحليق ، الا حينما امتزجت ، واحتفيت ، بلحظات الألم .
بل أننى أدركت ، أن كل متعة حقيقية ، لا تستطيع الدخول الينا ، الا اذا أخذت ” تأشيرة ” معتمدة ، من الألم .
لا شئ يؤهلنا لمعرفة ، وتذوق الجمال ، مثل ألم ، تنزف له الروح ، وتضطرب معه ، كيمياء الجسد . ألم ، يعتصر الكيان ، ويأبى الا أن نشرب حتى الثمالة ، رشفات المرارة .
الألم ، ليس عضوا غريبا ، ينمو فى جسد الحياة . انه ” القماشة ” المتجددة ، التى صنعت نسيج الحياة ، فى اتقان مبدع . الألم اذن ، هو قدر البشر .
تكمن مشكلة الانسان ، فى كل زمان ومكان ، فى محاولته المستمرة للهروب من نصيبه الطبيعى ، من جرعة الألم ، مدفوعا بقناعة خاطئة ، أن الحياة بدون ألم ، أجمل .
لكننى أعتقد أن الحياة الخالية ، من الألم ، حياة ، لا طعم لها .
وإذا كان الألم ، هو المادة الخام ، أو النسيج الطبيعى ، اختارته الحياة ، لتصنع مأساتها النبيلة ، فإن تفادى الألم ، يعد خيانة عظمى للحياة .
إن الشخص الذى ينتحر ، يقول : ” ألم الحياة أكثر مما أحتمل “.
وأكثر الناس ، يريدون الحياة ، بشروطهم هم ، لا بشروط الحياة . يريدون حياة
هاجرت من وطن الألم . وهذا مستحيل . مثلهم ، كمنْ يريد للطائر التحليق ، شرط
أن يقص جناحيه .
ان الرغبة فى استبعاد الألم ، ليست فقط خيانة للحياة . ولكنها أيضا ، خيانة
لأنفسنا . فقط الألم ، يكشف عن طاقاتنا الكامنة ، وعن قدراتنا المختبئة .
و المفارقة المدهشة ، أنه كلما ازداد الألم ، كلما ازدادت عظمة ما نكتشفه .
الألم نار ، تحرق النفوس الضئيلة ، الخاوية . لكنه نور ، يضئ النفوس الممتلئة ،
الثرية . اذن الهروب من الألم ، ضرر جسيم .
تجارب الألم ، تجعلنا نعيد ترتيب الأشياء ، وتجبرنا على اعادة تأمل الحياة ، وكيف نعيد الانتماء اليها ، والخروج بصياغة جديدة ، تقوينا ، تسعدنا ، وتمنحنا ، الحكمة .
من تجاربى الخاصة مع الألم ، أقول أن كل الأشياء ” الجميلة ” ، تنطوى على قدر ما ، من الألم . المنظر الجميل ، مؤلم . الذكريات الجميلة ، مؤلمة . الفن الجميل ، مؤلم . والانسان الجميل ، مؤلم . والحب الجميل ، مؤلم .
علمتنى الحياة ، ألا أخاف لحظات الألم . علمتنى أن أفتح لها الباب ، أحسن استضافتها ، أتعطر ، وأرتدى لها أجمل أثوابى . أجالسها وأشرب معها نخب زيارة ، لست من الحماقة ، أو التطفل ، لأردها .
الإنسان القادر على التألم العظيم ، هو وحده القادر، على الإحساس العظيم . هو المثقف الأكبر ، والمتحضر الأرقى ، القادر على إعطاء الآخرين إضافة حقيقية ، من المعرفة ، والمحبة ، والفرح .
============================================

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

زينب الحسيني /مدينتي

آخر ما نشرنا

مقالات

د. بكر إسماعيل الكوسوفي نافذتي إلى قضيّة كوسوفو/بقلم الأديب ناصر رمضان *

يونيو 7, 2025
8

الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي… نافذتي إلى قضيّة كوسوفو لم أكن أعلم، حين أهداني الراحل الشاعر محيي الدين صالح ذات أمسية...

اقرأ المزيد

تحت راية العربية /سامح حامد

يونيو 6, 2025
31

عيد ميلاد مديرتنا ربى/نورا حسن

يونيو 6, 2025
45

فداء رووناك ئالتون/ترجمة فتاح خطاب

يونيو 6, 2025
14

تيسير حيدر/كالصٌّبّار في أرضنا

يونيو 5, 2025
11
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

د. بكر إسماعيل الكوسوفي نافذتي إلى قضيّة كوسوفو/بقلم الأديب ناصر رمضان *

يونيو 7, 2025

تحت راية العربية /سامح حامد

يونيو 6, 2025

عيد ميلاد مديرتنا ربى/نورا حسن

يونيو 6, 2025

فداء رووناك ئالتون/ترجمة فتاح خطاب

يونيو 6, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
409

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
346

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
325

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025
311

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
284
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير