الإثنين, ديسمبر 29, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية مقالات

د. منى نوال حلمي /إلى متى تطول فرجتنا على تمثال الحرية

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أكتوبر 22, 2024
in مقالات

د . منى نوال حلمى / مصر
================

إلى متى تطول فُرجتنا على تمثال ” الحرية ” ؟

معظم البيوت فى العالم ، غير سعيدة . أغلب البشر ، يستهلكون بانتظام مضادات الاكتئاب ، وعلاجات الأرق ، وتهدئة العنف ، والوساوس القهرية ، والأفكار الانتحارية ، وأقراص لتنشيط هرمونات السعادة ، والأمان ، واستعادة طاقة الجسد المنهك دون مبرر واضح ، أو منطقى ، أكثر مما يستهلكون ، والزهور ،والضحك ، والنوم الآمن الهادئ . لست مندهشة . فالحضارة العالمية التى تحكم كوكب الأرض ، فاشلة ،لأنها فى تناقض جوهرى ، مع " حقوق الانسان " . و" الانسان " المقصود هنا ، هو الغالبية العظمى من النساء ، والرجال ، والأطفال ، والمهمشين ، والمهاجرين ، والأقليات ، والملونين ، وضحايا الارهاب الدينى ، وضحايا الفقر ، والأحوال البيئية المتدهورة ، وعدم العدالة فى توزيع الموارد ، والحقوق والامتيازات ، وضحايا الفنون الرديئة ، والفساد ، و " بيزنس " سرقة الكرامة ، والأعضاء ، وتفشى النعرات العنصرية ، والذكورية ، وتراجع سقف حريات التعبير والابداع ، والحريات الشخصية ، تحت أسماء براقة مضللة . غالبية عظمى بالملايين ، لا يملكون الا أجسادهم المنهوكة فى مهانة البطالة ، أو تحت عجلات الانتاج الرأسمالى الشرس ، وعقولهم المغسولة باعلام ، يبيع لهم وهم الحرية ، ولا يعبد الا رأس المال ، وتكدس الأرباح ، وعرى النساء ، وسلطة الرجال . علمنا التاريخ ، أن اللصوص ، والنصابون ، والمحتالون ، والمرتزقة ، والقوادون ، والفاسدون ، والجواسيس ، والكاذبون ، وتجار الأديان ، وسماسرة الأوطان ، والقتلة ، هم أبرع الناس ، فى الكلام عن الأمانة ، والشرف ، والصدق ، والنزاهة ، والعفة ، والفضيلة ، والعدالة ، والحرية ، وكرامة وحقوق الانسان . كيف لا نمرض ، ومن أين تأتى السعادة ، والعالم كله مؤسس على مبدأ ، أن الفلوس أهم من الانسان ، الفقير لا يجد أحدا يحترمه ، ولا يعمل له أى حساب على الاطلاق . بينما اللى معاه فلوس ، متشال من على الأرض شيل ،يتعمل له مليون حساب ، لا يهم على الاطلاق ، من أين جاءت الفلوس . الغنى له كل شئ . والفقير ، ليس لديه ، الا الدعاء الى الله . أين ذهبت الأخبار التى تنعش القلب ، وتجدد سريان الطاقة ، فى نفوسنا ،وأجسادنا ، تساعدنا على النوم ، بدون أقراص منومة ، وتضبط كيمياء المخ ،دون تدخل من الخارج؟؟.

مجبرون ، ومجبرات ، على الاستمرار فى عالم ، فيه ” الدم ” ، ألية ضرورية من آليات وجوده، ورسوخه.
نتطلع إلى مستقبل ، لا يؤرخه البطش ، والنهب ، وسلب ثروات الشعوب، وقتل أرواح البشر، من أجل رفاهية “قلة”، لا تشبع ، متمدينة الملامح، همجية السلوك. قلة من البشر ، رأس المال لديها أهم من رأس الانسان ، وصوت دوران ماكينات الأسلحة ، أجمل وأهم وأرقى ، من صوت أوتار الكمان ، وهمسات العشق .
حضارة تمرضنا بالاكتئاب ، ثم تنتج لنا مضادات الاكتئاب ، لتمتص أموالنا ، كما امتصت صحتنا ، وسعادتنا . هى مجبرة ، لأنها بدون ضحاياها ،لن تستمر فى البقاء .
أليس من حقنا، نحن مواطنو، ومواطنات الأرض، أن نعلن احتجاجنا على قوانين هذا الكوكب؟ . قوانين تصر على أن تجردنا من إنسانيتنا . تصر على أن تفقدنا الأمل في عالم بديل . تصر على أن تضعف مناعتنا ، لكى نتحول إلى آلات، أو صفقات استثمارية، أو وجوه لا ملامح لهم .. لا حلم لهم .. لا رأي لهم .. لا موقف لهم .. لا سند لهم. فقط جيوب منتفخة ، وأرصدة بنكيةمتضخمة ، أو عمالة يذهب نصف دخلها على مضادات الأرق ، واستهلاك ، أغلبه لا ضرورة له .
قوانين وضعها بشر مثلنا . وإذا كانت قوانين من صنع البشر، لماذا لا تتغير؟ . لماذا هي راسخة، على قلوبنا تصيبنا بالذبحة الإنسانية، المزمنة . لا شفاء منها . لا فكاك منها. إذا كانت قوانين، من صنع البشر الذين يموتون، لماذا هي خالدة، وتبدو لا عمر لها، مثل الشمس، والجبال والبحار؟ .
السؤال هو كيف، ننسى هذا العالم المقلوب؟ . كيف، نفهم الخيوط الأساسية التي تربطنا بجوهر بالحياة ؟ . وكيف، نأتي بالقوة للاستمرار، على كوكب، أصبح مرهقاً، على الحالمين والحالمات بالعدل، والجمال، والحرية ؟؟؟ .
” الحرية ” ، تلك الكلمة البديعة ، التى شغلت الفلاسفة ، والمتمردين من النساء والرجال ، على مدى العصور .
” الحرية ” ، هى كل شئ ، وبدونها لا معنى لأى شئ . هى الدواء ، والغاية ، والصحة ، والسعادة . هى البدء ، وهى المنتهى . أتذكر ، عندما عاد جورج برنارد شو ، ( 26 يوليو 1856 – 2 نوفمبر 1950 ) ، من زيارته لأمريكا ، سُئل عن رأيه ، فى تمثال الحرية ، فقال :

” الناس عادة ما يصنعون التماثيل للأموات “.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

أرض الكنوز لساهرة سعيد بملتقى السرد العربي

آخر ما نشرنا

ناصر الشعر /د. زبيدة الفول
شعر

ناصر الشعر /د. زبيدة الفول

ديسمبر 29, 2025
11

الدكتور ناصر رمضان سفيرُ الأدبِ العربي ودبلوماسيُّ الثقافةِ العربية هوَ ذا… ناصرُ الشِّعرِ، في حضرتهِ تنحني القصائدُ وتستقيمُ قوافٍ كانتْ...

اقرأ المزيد
سناب شات وتأثيراته على النساء /روزا حمه صالح

سناب شات وتأثيراته على النساء /روزا حمه صالح

ديسمبر 29, 2025
10
كنت أنا أنتظاري/مصطفى عبد الملك الصميدي

كنت أنا أنتظاري/مصطفى عبد الملك الصميدي

ديسمبر 29, 2025
6
الشاعرة اللبنانية هدى حاطوم تدشن ديوانها الأول (حلم تجاوز النبوءة)

الشاعرة اللبنانية هدى حاطوم تدشن ديوانها الأول (حلم تجاوز النبوءة)

ديسمبر 28, 2025
7

ديسمبر 28, 2025
15
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

ناصر الشعر /د. زبيدة الفول

ناصر الشعر /د. زبيدة الفول

ديسمبر 29, 2025
سناب شات وتأثيراته على النساء /روزا حمه صالح

سناب شات وتأثيراته على النساء /روزا حمه صالح

ديسمبر 29, 2025
كنت أنا أنتظاري/مصطفى عبد الملك الصميدي

كنت أنا أنتظاري/مصطفى عبد الملك الصميدي

ديسمبر 29, 2025
الشاعرة اللبنانية هدى حاطوم تدشن ديوانها الأول (حلم تجاوز النبوءة)

الشاعرة اللبنانية هدى حاطوم تدشن ديوانها الأول (حلم تجاوز النبوءة)

ديسمبر 28, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي
حوارات

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
168

اقرأ المزيد
الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ديسمبر 18, 2025
134
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
86
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
85
الشاعرة السورية مريم كدر لمجلة أزهار الحرف حاورتها أمريكا ليلى بيز المشغرية

الشاعرة السورية مريم كدر لمجلة أزهار الحرف حاورتها أمريكا ليلى بيز المشغرية

ديسمبر 15, 2025
81
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير