كذّبتُ عيني قلتُ وهماً ما أرى
لمّا تراءتْ أذرعاً متعانقة
هل جنةٌ تلك ال هَوَتْ في خافقي
أم رؤيةٌ فيها سأغدو عاشقه
أهي الجمالُ وقد غدا أسطورةً
أم وهجُ حبٍّ حاضرٍ لأعانقهْ
هذي إماراتُ الصبا وهويتي
كَبّرْتُ ألفاً .. خيرُ حرف ناطقه
قالوا إماراتٌ وقلت عروبتي
أرضٌ سماءٌ بالمعالي عابقة
صرحٌ تليد شامخ فوق الثرى
فوق النجوم العاليات الباسقه
يا مهرة الأكوان يا شمساً علَتْ
فوق الورى في كل أرضٍ بارقه
حلم جميل أشرعت في عزمها
مشكاة نور أوقدت لتسابقه
تلك المفاتيحُ التي قد أفرجت
عن كلّ صبرٍ ألف باب خالقه
خُطّي على حرف السلام أصابعي
طيري معي ..صار الزمان مرافقه
يا بنت زايدِ فيك أخلاق النهى
جنّات نخلٍ قد سَمَت متناسقه
يا كون أيامي التي أسميتُها
عجمانُ حبٌّ أو دبيٌّ شارقهْ
*أو رأس خيمتها التي رفعت يدا
بجلالة نحو السماء الشاهقة
*وفجيرة فاضت كمالا كالمدى
قد عانقت أم القوين الخافقة
ترنو بحنوٍ نحو ظبيٍ عاشقٍ
إني أراني في هواهُ غارقه
هذي إماراتُ العلا فواحةٌ
سبعٌ بروحِ الحاكمينَ الصادقهْ
نعمَ الجمالُ هنا ونعمَ نعيمُهُ
فهوَ الدليلُ على القلوبِ الواثقة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي