وجهي جنوبٌ، ولي كفّانِ من غضبِ
أنا اليمامُ الذي حنّاؤهُ تعبي
خبّأتُ نجمًا على الأعتابِ، مُنتظرًا
بأن أعودَ له، ألقاهُ في لُعبي
غفوتُ فوق دمي، حرًّا بلا قفصٍ
الآن أركضُ مثلَ الغيمِ والشّهبِ
الآن أحلمُ كالأطفالِ، ليس معي
حزنٌ ولا قلقٌ ينمو على كتبي
ستسألُ الأرض عني، كم يعذّبها
غدر الطّيورِ، وأنّ الطّين لم يُجبِ
سيسألُ الوردُ عنّي حين أتركه
فأخبروه عنِ الأوجاعِ والسّببِ
وأخبروه بأنّ العطرَ يسكنُني
أنا الجنوبيُّ لا أنسى شذا التُّرَبِ
أنا الجنوبيُّ، قرصُ الشّمسِ في كبدي
أسافرُ الآن مثل اللّحنِ في القصبِ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي