في السماحة أجر عظيم
بقلم: راضية عبد الحميد
حين تقع مشاحنة بيننا وبين أحد الأحبة أو الأشخاص فغالبا أننا لا نفكر بأخذ مبادرة الصلح في حالة الخصام، وننتظر أن يكون الطرف الآخر هو العائد مع الاعتذار وطلب الصفح، وفقا لوجهة نظرنا أننا لم نخطىء، أو ربما نكون عناديين وأخذتنا عزة النفس، مع أننا ندري جيدا أن التسامح خُلق نبوي عظيم ولكننا نتردد في قول “أنا آسف” ويصعب علينا الإغضاء ظنًا منا أن هذا ينقص من قيمتنا وأننا ضعفاء إذا بادرنا بالأمر! وأن السماحة جُبن واذلال ومهانة! بل إنها قمة الجسارة وعزة ورفعة، ولقد دعا الإسلام إلى
الصفح والتسامح لأنه يعمل على تصفية القلوب ويقضي على العداوة والكراهية، كما يحدّ من المشاكل ويساعد في نشر الألفة بين الناس، الوشائج الطيبة فيها خير وثواب، فلا تتلججوا في الصلح والإصلاح.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي