السبت, نوفمبر 8, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

قراءة في قصيدة الشاعر اليمني أحمد النظامي (زيتونة تصفع الريح )بقلم /آدم جبريل

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
نوفمبر 18, 2024
in النقد

قراءة في قصيدة الشاعر اليمني أحمد النظامي (قصيدة زيتونةٌ تصفع الريح)
بقلم/ جبريل آدم جبريل *

قصيدة زيتونة تصفع الريح
هي أيقونة الصمود في وجه التحديات ،وهذا دأب أهل اليمن.
الشعر ليس مجرد كلمات متناغمة تُلقيها الأفواه، بل هو مرآةٌ تعكس رؤى الشاعر، ووعاءٌ يحملُ قضايا المجتمع وأحلامه، في قصيدة “زيتونة تصفع الريح” للشاعر أحمد النظامي اليمني، نجد نصًا شامخًا يرمز للصمودِ والإصرارِ في وجه التحديات، مستوحى من رمزية الزيتونة التي تعكس قوة الأرض وجذورها الضاربة في عمق الهوية.

رمزية الزيتونة، أكثر من شجرة، الزيتونة في هذا النص ليست مجرد شجرة، بل أيقونة للصمود والكرامة، تُصور القصيدة الزيتونة في مواجهة الرياح العاتية التي ترمز إلى القوى المدمرة أو التحديات الخارجية، والرياح “الدخيلة” في النص هي استعارة للمحن التي تحاول اقتلاع الجذور وزعزعة الأسس، إلا أن الزيتونة تبقى شامخة، متأصلة في أرضها، ترفض الانحناء أو الخضوع، يبرز النص هذا الصمود في مقطع رائع:
ويزفر الحقد إن أغصانها منحت *
قرص الثبات ..لصخرٍ يشتكي وجعَهْ

هنا، تتحول الزيتونة إلى منبع للعطاء والثبات، فهي لا تكتفي بالصمود، بل تشارك قوتها مع الآخرين، كالإنسان الذي يُعاني من وجع الصخر، مما يرسخ دورها كرمز للحياة والمقاومة، يوظف الشاعر التقابل بين ضعف الظاهر وقوة الجوهر لإبراز التناقضات التي تواجهها الزيتونة، فالريح ترى في الزيتونة خصمًا سهل الانكسار، لكنها تصطدم بواقع آخر:

يظن أن رمال الصبر لينةٌ
وقد تساوم إصغاءً لتستمعه
هذا التقابل يجسد الإيمان بأن الصبر ليس ضعفًا، بل هو صلابة صامتة لا تُظهر قوتها إلا عند الامتحان، ومما يميز القصيدة هو الحركة المستمرة التي تنقلنا من مشهد إلى آخر، الريح تبدأ بالهجوم، وتحاول “حشد الزيف”، ثم تنتقل القصيدة إلى مشهد الحريق الذي يحاول إحراق الزيتونة، لكنها ترد عليه بقوة:

… ولا الحريق الذي من زيتها صَنَعه

هنا تبرز مفارقة لافتة، فالعدو يحاول استخدام ما في الزيتونة لإبادتها، لكنها تُقلب الطاولة عليه وتثبت أن ما يُعتقد أنه ضعف، يمكن أن يصبح مصدر قوة وانتصار، فالنص دعوة للصمود ورسالة النصر، ولا يكتفي بسرد صور المقاومة، بل يوجه دعوة مباشرة للقارئ:
فانقش صمودك كالزيتون منتصراً * فليس من كسر المعنىٰ كمن رفعه

في هذه اللمعة، يفتح الشاعر النص على أفق أوسع، حيث تتحول التجربة الرمزية للزيتونة إلى دعوة إنسانية عامة للصمود، فالانتصار الحقيقي ليس مجرد الوقوف في وجه المحن، بل ترسيخ معانٍ أسمى من خلال التجربة، فصيدة “زيتونة تصفع الريح” ليست مجرد عمل أدبي، بل هي لوحة نضالية تُلهم النفوس وتُعزز الإيمان بقدرة الإنسان على الثبات أمام الرياح العاتية، إنها دعوة للنظر في أعماقنا، حيث القوة الكامنة، والتشبث بجذورنا، مهما حاولت الرياح اقتلاعها، فالشاعر أحمد النظامي يبدع هنا في تقديم نص شعري زاخر بالدلالات، مليء بالصور البليغة، ويترك أثرًا عميقًا في قارئه، يذكرنا أن الصمود ليس خيارًا، بل هو مصير لمن يريد أن يظل شامخًا كالزيتونة…

قصيدة مبهرة يا أحمد النظامي، تنبض بالروح والإصرار، لوحة شعرية تصور صمود الزيتونة كرمز للثبات والكرامة، رغم كل الرياح الدخيلة والنقمات التي تحاول النيل منها، الأبيات تنسج توازناً مدهشاً بين الصور الحسية والرمزية، مما يعكس قوة الشاعر في رسم معانٍ عميقة بجمال بلاغي، والمطلع مذهل جدًا: زيتونة تصفع الريح الدخيل وما * كلّت، وإن فر منها معلناً فزعه يضرب مثالاً حيًا للثبات الذي لا يتزعزع.
أحببت هذه اللفتات بشدة:

لم يفلح الريح في تركيع هامتها *
ولا الحريق الذي من زيتها صَنَعه

تحية إعجاب لصوتك الشعري، وأتمنى أن يستمر هذا الإبداع المتوهج حتى نستمتع بحروفك العابقة. *جمهورية تشاد

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

أنا العربي /ليلى بيز المشغرية

آخر ما نشرنا

السلام /بري قرداغي
شعر

لحن القبلة /بري قرداغي

نوفمبر 7, 2025
3

لحن القبلة قبْلتُك كنسيمِ الربيع البارد في قلبي، ترتفعُ الأحاسيسُ، وتسافرُ أحلامي نحو السكينة. في قُبلتك تُعزفُ الأنفاسُ كأنها ألحان،...

اقرأ المزيد
السيرة الذاتية والأدبية للكاتبة غادة علي كلش

السيرة الذاتية والأدبية للكاتبة غادة علي كلش

نوفمبر 7, 2025
9
غادة علي كلش تدشن كتابها مصباح الشذرات بالقاهرة

غادة علي كلش تدشن كتابها مصباح الشذرات بالقاهرة

نوفمبر 7, 2025
17
يا أيها العمر كيف تمر /ملفينا أبو مراد

المحاكمات الغيابية /ملفينا أبو مراد

نوفمبر 6, 2025
4
هوية شخصية للحب /د. وضحى يونس

هوية شخصية للحب /د. وضحى يونس

نوفمبر 6, 2025
20
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

السلام /بري قرداغي

لحن القبلة /بري قرداغي

نوفمبر 7, 2025
السيرة الذاتية والأدبية للكاتبة غادة علي كلش

السيرة الذاتية والأدبية للكاتبة غادة علي كلش

نوفمبر 7, 2025
غادة علي كلش تدشن كتابها مصباح الشذرات بالقاهرة

غادة علي كلش تدشن كتابها مصباح الشذرات بالقاهرة

نوفمبر 7, 2025
يا أيها العمر كيف تمر /ملفينا أبو مراد

المحاكمات الغيابية /ملفينا أبو مراد

نوفمبر 6, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان
Uncategorized

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

أكتوبر 18, 2025
142

اقرأ المزيد
الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 3, 2025
95
نهلة العربي /سر الخلود

نهلة العربي /سر الخلود

نوفمبر 1, 2025
71
موسى خطوي كاتب الرعب الجزائري الذي يحول الخوف الى فن/ناعم زينب جيهان

موسى خطوي كاتب الرعب الجزائري الذي يحول الخوف الى فن/ناعم زينب جيهان

أكتوبر 16, 2025
64
ملاك فرجيوي

ملاك فرجيوي

أكتوبر 14, 2025
52
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير