الشّروق محتّم
أحوالها قد أقفرت كلّ الخزا
ئن والمدائن توّجت أصهارا
*
حتّى الشقيق غدا كوصلة مفرق
جمع القرار وشتّت الأنصارا
*
واللّهفة العمياء ألقت ظلّها
بردا صقيعا ينهش الأسوارا
*
مصّوا الدّماء ودمدموا بحليفهم
قد وسّموه وسمّموا الأعمارا
*
سود السّحائب عند كلّ زهيرة
والرّيح تقطع ثمرها أطمارا
و”زيوس “مضروب اليدين معصّب
والعاصفات تتابعت إعصارا
مادام حال فالشروق محتّم
من بعد دَجْنٍ يرفع الأقدارا
ويُهين نهج مخوَّلٍ في وكره
أقصى الكبيرَ وصدّر المكّارا
نزهة المثلوثي تونس
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي