قوّة الهزيمة.
شاب وعيُ القطيع،
وانهارت موازين الخلافة،
لم يجرؤ جنونُ الحبّ على طيّ صفحات المكان،
لكنّ الهوى اشترى عنوان الإقامة،
وخاض مخاضَ العروبة.
كثرت تساؤلاتُ الرحمة عن الوجوه،
وغلب الرحيلُ صدى الرجوع،
انهزم الوقتُ خلف الجدران،
متكئًا على ربكته، يترقّب الشهيق.
تعثّرت جوانبُ طلّته،
فانبهرت العيون بلقياه،
لكنها لم تجرؤ على اختيار ذلك الصليب،
ولا حتى على أن تنهمر بالبكاء.
فلا سؤالكَ يجدُ الجواب،
ولا جوابُك يملك القيام.
ارفع شمسك نحو الغياب،
ولا تعبث مع عاشقٍ مجهول،
فالأقدار تعرف أين تُخبّئ النهاية،
وأنت لا تملك سوى أن تختار البداية.
مايا يوسف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي