
إذا ابتسمتُ.. سرابُ الحزنِ يعرفني
وإن تنهدتُ ضاعت فيَّ أنفاسي
أنا القصيدةُ.. صمتُ الشّعرِ قافيتي
رتّلتُ نفسيَ فيها بعد قدّاسي
يمشي إليَّ ظلامُ الحرفِ يسألني
عمّن تبقّى من الأحلامِ في الكاسِ
فقلتُ : ضجّ بصوتِ الرّيحِ موطننا
وضاعَ في التيهِ نبضي.. بين إحساسي
أنا الغريبةُ.. في عيني أغنيةٌ
تُرِيقُ دمعيَ لحناً.. غيرَ نسّاسِ
إن شئتَ ضمِّدْ جراحَ الرّوحِ مبتسماً
أو شئتَ فابْكِ .. ولا تعبأ بوسواسي
كم من مساءٍ طوى روحي بمنحدرٍ
وكم صباحٍ أفاقَ القلبَ للآسِ
ما زلتُ أمضي إلى ذكراكَ متعبةً
كأنَّني نُدَبٌ في أوجهِ النّاسِ
لو أنّ لي وطناً في الحلمِ يسكنني
لما أضعتُ حروفي بين كُرّاسي ..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي