أَحياءٌ بلا إِحياءْ
……………….
ضاقَ المقامُ وتَراخى الزمانُ
وصِرنا الأَخلافَ بعدَ الأَسلافِ
أَحياءٌ بلا حَيَاءْ
……….
فأَما الرسالة :
ما أَثقَلُها على بُناةِ الأمم !
وأَما المنطق :
ما هو إِلا الربحُ والخسارة
على موائِدِ العَبَث !
وما العِلمُ إلا :
هذا الجُزءُ من العَظَمةِالإنسانية
سِنادهُ الضمير .
وكذا الأَخلاقُ :
تهون ُ في بيئةِ الإستبداد
تستقيم في بيئةِ الحُريِّة .
………..
تعالَ أَيها الدواءْ
أل ما خَرَجتَ عن أَخلاقٍ جُبِلَتْ
بكيانِ الإنسانية
تعالَ بصورةٍ وسيمةَ المَلامح
فالنورُ في الضَّمائِرِ
أَضحى يستصرخ
كمَنْ يشقُّ الطريقَ الصاعدةَ
إِلى أَعلى ! :
لا تتركوا الأَحياءَ في ميادينِ الحياةِ
بلا إِحياءٍ
وبلا حَياءْ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي