الجمعة, مايو 30, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

قراءة نقدية لقصيدة : فيكتوريا – للشاعرة : د. هـ. ماريا إلينّا راميريز – فنزويلا .بقلم : كريم عبدالله –

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مارس 5, 2025
in النقد

فيكتوريا: صراع الإرادة بين السكون والعاصفة
قراءة نقدية تحليلية لقصيدة : فيكتوريا – للشاعرة : د. هـ. ماريا إلينّا راميريز – فنزويلا .
بقلم : كريم عبدالله – العراق .
القصيدة :
فيكتوريا
أفقٌ هادئٌ، الطيورُ
لا تحلق في أسراب؛
العقابُ يعبرُ الرياح
باندفاعٍ، وطيرانهُ هادئٌ في الأعالي.

تقتربُ العاصفة، وقت
يصل، ضاربًا السفينة بشدة؛
يستيقظُ المحارب
مواجهة المدّ بقبضة الدَّفَّة.

يقاومُ كل ضربة ويعطي
منعرجًا غير متوقع؛
المحاربُ لا يندب ولا يتوقف
عندما يشتعل الغضب وتنتصر المعركة،
محققًا النصر.

د. هـ. ماريا إلينّا راميريز – فنزويلا .
القراءة النقدية :
قصيدة (( فيكتوريا )) (( للشاعرة د. هـ. ماريا إلينّا راميريز))، تأتي لتجسد حالة صراع داخلي يمر به الإنسان في مواجهة التحديات الحياتية. هذه القصيدة، التي تمتاز بلغة أدبية دقيقة وصور شعرية قوية، تنطوي على معاني عميقة تتعلق بالصمود والنصر في خضم الأزمات. لنقرأ القصيدة تحليليًا من خلال دراسة بعض عناصرها الأدبية والفنية.

  1. العنوان ودلالته
    عنوان القصيدة ((فيكتوريا)) (التي تعني النصر باللغة اللاتينية) يفتح أمام القارئ أفقًا من التفاؤل والطموح. فهو يوحي بأن الموضوع الرئيسي للقصيدة هو تحقيق الانتصار، لكن السؤال الأبرز يبقى: هل هذا النصر يسير بسهولة، أم أن هناك تحديات قاسية تقف في وجهه؟
  2. المحتوى والموضوع
    تبدأ القصيدة بأفق هادئ، حيث تذكر الشاعرة في البيت الأول أن الطيور لا تحلق في أسراب، بل إن العقاب، رمز القوة والشجاعة، يعبر الرياح باندفاع بينما طيرانه هادئ في الأعالي. هذا المشهد يُعد تمهيدًا رائعًا، حيث ينقل القارئ إلى حالة من السكون الذي سرعان ما يواجه تغييرات جوهرية.

تقترب العاصفة في البيت الثاني، مما يعني قدوم فترة من الفوضى والصراع. العاصفة تمثل التحديات والظروف القاسية التي قد تهدد الاستقرار. لكن في مواجهة هذه العاصفة، يظهر المحارب الذي يستعد لملاقاة المد بشجاعة واحترافية، كما يظهر من خلال (( قبضة الدَّفَّة)). الدفَّة هنا ليست مجرد أداة تقليدية، بل تمثل قدرة الإنسان على التحكم في مسار حياته والتوجيه في الأوقات الصعبة.

  1. الصور الشعرية
    القصيدة مليئة بالصور الشعرية التي تضفي عليها طابعًا دراميًا وتأمليًا في آن واحد. على سبيل المثال، تشبيه الطيور بالعقاب في بداية القصيدة يُعطي انطباعًا بالقوة والقدرة على التحليق عكس الرياح، في حين أن العاصفة تمثل القوى المدمرة التي تلوح في الأفق. إن هذه الصورة الثابتة ثم المتحركة تشير إلى تقلبات الحياة بين السكون والفوضى.
  2. الرمزية والتفسير النفسي
    المحارب في القصيدة ليس مجرد صورة للمقاتل، بل يمثل الإنسان الذي يواجه التحديات والمحن بحكمة وشجاعة. إنه يرفض الاستسلام أو الندم، ويتابع مسيرته في ظل اشتعال الغضب الذي يرافق كل معركة. هذا المحارب، الذي لا يندب ولا يتوقف، يمثل الإرادة الصلبة في مواجهة المصاعب، وهي قيمة أساسية يمكن أن يربطها القارئ بالصراع النفسي أو الاجتماعي الذي يمر به أي إنسان في حياته.
  3. الأسلوب والتراكيب اللغوية
    الشاعرة تستخدم أسلوبًا مميزًا، يعتمد على التوازن بين السكون والاضطراب. ففي بداية القصيدة نجد السكون والتوازن مع وصف الأفق الهادئ، بينما في نهاية القصيدة يسيطر العنفوان والاندفاع الذي يعبر عن النصر والنجاح بعد صراع طويل. كما أن الإيقاع الذي يميز القصيدة ينقل إحساسًا بالتحرك الدائم والتحدي المستمر، حتى وإن كانت الكلمات في ظاهرها هادئة.
  4. الرمز الكوني في القصيدة
    العاصفة التي تقترب تمثل صراعًا داخليًا أو خارجيًا، لكنها في النهاية تدفع المحارب إلى النهوض ومواجهة التحديات. وبالتالي، فإن النصر الذي يتحقق في نهاية القصيدة ليس مجرد انتصار عسكري أو مادي، بل هو انتصار داخلي على النفس والظروف.
  5. الرسالة والتوجه الفلسفي
    القصيدة تحمل رسالة فلسفية عميقة تتعلق بالصراع الداخلي للإنسان في مواجهة الظروف القاسية. هي دعوة للإصرار على المضي قدمًا، والتعامل مع الأزمات بروح المحارب الذي لا ينهار أمام التحديات. يمكننا أن نرى في هذه الرسالة دعوة للإنسان إلى أن لا يستسلم، بل يستمر في الكفاح حتى ولو كانت الظروف ضدَّه.
  6. الختام
    قصيدة ((فيكتوريا)) هي رحلة عبر رمزية الحرب والصراع، حيث تكشف عن أبعاد النفس البشرية وكيف يمكن للفرد أن يواجه التحديات العاتية بعزيمة لا تلين. الشاعرة قد قدمت لنا نصًا عميقًا، مفعمًا بالحكمة، يرفع شعار النصر من خلال الصمود والمثابرة.
مشاركةTweetPin
المنشور التالي

زمن الشعر لناصر رمضان بقلم كريم عبد الله

آخر ما نشرنا

مقالات

العيش في ذاكرة أحدهم /عبد الرحمن السري

مايو 29, 2025
20

ماذا لو استطعت العيش في ذاكرة أحدهم؟ ماذا لو استطعت أن أتمشى في ذاكرة أحدهم كما يتمشى الغريب في مدينة...

اقرأ المزيد

بين الحاجز والحلم قراءة تحليلية في رواية عناق على حاجز إيريز بقلم وفاء داري

مايو 29, 2025
8

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025
109

شتاء /جنان خريباني

مايو 29, 2025
11

ليندا حجازي ضيف ملتقي الشعراء العرب

مايو 29, 2025
29
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

العيش في ذاكرة أحدهم /عبد الرحمن السري

مايو 29, 2025

بين الحاجز والحلم قراءة تحليلية في رواية عناق على حاجز إيريز بقلم وفاء داري

مايو 29, 2025

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025

شتاء /جنان خريباني

مايو 29, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
402

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
343

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
323

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
272

في حب دار العلوم /سامح محمد محمود حامد

مايو 16, 2025
180
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير