
العازف المجهول
عزفٌ منفردٌ على
العودِ
ختام الليلِ يبلغني
بخفة يسبر صمتي
أرخي إليه مسامعي
أغترفُ منهُ ماأغترف
على رغمي
رقة رناتهِ تمسُّ
شغافي
وبه تقرُّ عيوني
يالسّرِ هذا العازفِ
المجهول
كم يُذهلني ، كم
يبهرني
إذ يُغرقني ترفاً
هازاً عودي هزاً
مخترقاً كل الستورِ!
(سعدية محمود بهرام )
السليمانية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي