
حضن الغمامماذا أجاب الطيرُ يومَ زجرتَه
هلا لقيتَ على الجناحِ سلاما؟؟
كم ضيَّعَت أزلامُنا أحلامَنا
إنا أطلنا فيهم استقساما!!!
ما زاجراتُ الطيرِ غير خرافة
غلبت على أمسٍ وكان ظلاما
كم حَوَّل الريحُ السهامَ فخانها
صَوبٌ وصيَّر يُمنَها تشآما
والطيرُ مزجورا على ظمأ به
غنَّى مقامَ الماءِ ! حلَّ ذِماما
يا عاقداً زَغَبَ الطيورِ لواءَه
كم ضيَّع الريشُ الطريُّ مراما
إمسح دموعك لستَ أولَ خائب
وارتق سلالكَ لن تلمَّ غماما
مثقوبة لا دفءَ يحضن عُريَه
كي يهطلَ الغيمُ المشوقُ هياما
لا يكشفُ الليلُ البهيمُ لوجهه
حتى يُذيعَ الصبحُ فيه قياما
ما استعجلَ الزهرُ الغريرُ أوانَه
إلا وأورده الجنونُ حِماما!!!!
هلا رأيتَ الصخرَ يُنبتُ برعماً
والشوكُ منه هل يضوعُ خزامى؟؟؟ نديم فرحات ٢٧/٣/٢٠٢٥
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي