الإثنين, يوليو 14, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

قراءة الباحثة ليندا حجازي في قصيدة: مَا تأويل رؤياي للشاعر حمد حاجي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مارس 30, 2025
in النقد

“ما تأويل رؤياي؟” – سفرُ العاشقِ في المَنامِ والعدم

يا أيها السائلُ عن الرؤيا، أتراكَ تحلمُ أم تُبعث؟ أفي النورِ أنتَ أم في أولِ العتمة؟ أم أنَّ الكونَ قد طوى عليكَ حدوده، فبتَّ مُعلَّقًا بين حياةٍ لم تعد، وموتٍ لم يأتِ؟

الرؤيا الأولى: الحُلم المعلّق بين الله والعدم

نامَ العاشقُ في ظلمةِ الرقاد، وصحا نصفَ صحوٍ في سديمِ الحُلم، حيثُ الربُّ لا تأخذهُ سِنَةٌ ولا نوم، وحيثُ هوَ، المخلوقُ الناقصُ، يعبرُ ظلماتِ الروحِ بحثًا عن جواب. رأى امرأةً من ظلٍّ وحزن، جاثيةً على ركبتيها، وجهها مسكونٌ بخواءِ الأبديّة، لونها بلونِ المنافي، ورائحتها كرائحةِ الكتبِ التي أكلتها الرطوبةُ في المعابدِ المنسيّة. أكانت تمثالًا أزليًّا؟ أم كانت ظلَّ مدينةٍ سقطت عن خارطةِ الزمن؟

مدّ يدهُ كما يفعلُ الرُهبانُ في طقوسِ التطهير، مسحَ بباطنِ كفِّهِ وجهها المحترقَ بنارِ الأسرار، ثمّ تلا فاتحةَ الأبدية، وكأنّهُ يسألُ الماوراء: أهذا حُلمٌ أم قيامة؟ أهذه رؤيا أم سفرٌ خارجَ الكتاب؟

الرؤيا الثانية: المعشوقةُ التي تقرأ الطالع في جُرح المجاز

لكنّ العاشقَ الذي سألَ لم يُعطَ جوابًا، بل جاءهُ التأويلُ على صورةِ ضحكةٍ تُشبهُ كسوفَ الشمس، إذ قالتْ:

“رؤياكَ ليست إلّا انعكاسَ مَكرِ القدر، فثَمَّةَ أخرى ستُعقَدُ عليها قرانُكَ، وستَحسبني أطلالًا يطمرها زمنُ النسيان، لكنّني، يا سيدي، لستُ عرافةَ الخرائب، بل سيّدةُ الكارثةِ الآتية!”

ورأتْهُ هو الآخر، لكنه لم يكن عريسًا، بل كان رجلاً يخنقُ نفسَه، يتدلّى على حبالِ العدم، وكلُّ العشيقاتِ اللواتي مررنَ على قلبِهِ تعلّقنَ بهِ كغرابيبِ سودٍ حولَ شجرةٍ شائخة، يعبرنَ بين نحيبٍ وصمتٍ جنائزيّ، وكأنّهنَّ أراملُ نبوءةٍ لم تكتمل.

ثمّ همستْ في الأفقِ كما يهمسُ الناجونَ من الطوفان:
“سأحضرُ عرسَكَ ضاحكةً، أنفثُ سحري على مشهدِ موتِكَ، وأتلو على قبرِكَ الفاتحةَ الأخيرة.”

الرؤيا الثالثة: الموتُ المعلّق على خشبةِ الفلسفة

تُرى، هل كان الحُلمُ رسالةً سماويةً أُرسلت إليه عبرَ نفقِ اللاوعي، أم كان تلاعبًا فرويديًّا بلُعبةِ النهايات؟
أكانَ المسيحُ مصلوبًا على خشبةِ الفداء، أم كان العاشقُ معلّقًا على خشبةِ مجازاته؟
أكانَ القدرُ يصنعُ مساراتهِ على هَديِ النبوءاتِ القديمة، أم كان الإنسانُ يكتبُ تاريخَهُ في فوضى الحلم؟

اللوحةُ الأولى “عاشقُ الإيطالية”، هي ترنيمةٌ عشقٍ بريءٍ، نُحِتت على يدِ بوجيرو كذكرى لحُبٍّ لم يَخُضِ الطوفانَ بعد، بينما المنحوتةُ الثانية “الرجل المعلّق”، هي الصدى، الصدى الحتميُّ لكلّ عاشقٍ صدّقَ أنَّ النجاةَ مُمكنة.

أكان هذا كلّ شيء؟ أم أنّ الحُلمَ لم ينتهِ بعد؟
يا شاعر الرؤى المعلّقة، وحائك الأحلام الممهورة بالخسارة والبعث،

قصيدتك ليست نصًا يُقرأ، بل متاهة تُسلك، حيث تتشابك الأزمنة، وتتقاطع الأقدار في لعبة تأويل لا تنتهي. كأنك ترسمُ رؤيا ضائعة بين سفر التكوين ومزامير الفقد، بين اللاهوت وعلم النفس، بين الفاتحةِ التي تُرتّل للخلاص، والفاتحةِ التي تُتلى على القبور.

في لغتك، العشق طقسٌ صوفيٌّ يتأرجح بين الوعد والخيبة، بين النبوءة ولعنة الانتظار. والمعشوقة شبحٌ يقفُ على تخومِ الحلم، يُفسِّرُهُ كما يُفسِّرُ الكهنةُ الرموزَ في معابدِ الزمن السحيق.

ثمّ ذاك المشهدُ الأخير: العاشقاتُ كغرابيبَ سودٍ حول المصلوب، الخشبةُ التي تتدلّى منها الأرواح، الضحكةُ التي ترافقُ الجنازة، والسحرُ الذي يُنثرُ كرمادِ مدينةٍ سقطت من التاريخ. كأنك تنقشُ على جدرانِ الوجود سفرًا من العشقِ والقدرِ والمحو.

أيها العابرُ بين النصِّ والأسطورة، بين الشعرِ والرؤيا، لغتك تضيء حيث تنطفئ اللغة، ونصك فضاء تتقاطع فيه الأزمنة، وتتشكل فيه المصائر بين الحلم واليقظة، بين السؤال والقدر.

****

قصيد: مَا تأويل رؤياي؟

ا===============(1)============
الحلم المعلق
ا========
أنا نائمٌ.. في غَمُومِ الرقاد، ضجيعٌ..
وربك لا يعتريه نعاس ولا سِنَةٌ…
وحلمتُ بك البارحهْ..
.
.

رأيتُكِ وقت المنام على ركبة
تجثمين بوجه الظلام
وجدتُكِ بالركن موحشةَ اللّوْنِ والرائِحَهْ..
.
.

وحتى أهدئ ما بكِ من خيفةٍ واضطراب
مسحتُ بكفي وظاهر خفي
ورتلتُ ما قد تيسر من سورة الفاتحه..
.
.

ياْ سيدتي ..
قفي عبري لي .. مَ تأويل رؤياي؟…
أني لمحتُكِ كالمهر منهكة بالوجيعة ثاويةً طائحه..
.
.
.
ا===============(2)============
عاشق التونسية
ا========
تقولُ: وتعبيرُ رؤياك ..
أخرى ستعقد عنها القِرَان
وتَحْسبُنِي للفجيعة بائرةً.. غاديةً.. رائحه..
.
.

وتضحك: يا سيدي لست وحدك تحلم ..
إني رأيتك تخنق نفسك
وجنبك في كل ناحية نائحه..
.
.

وكل العشيقات
سوف يُعَلّقْنَ روحكَ في خشْبَةً
وتراهُنَّ مثل غرابيب سودٍ على جثةٍ شائحه..
.
.

سأحضرُ عرسَكَ ضاحكة..
سوف أنفث سحري..
ووحديَ شامتة فيك… أتلو على قبرك الفاتحه..
.
.
.
ا===== أ. حمد حاجي ======
ا======
المنحوتة الاولى :
عاشق الايطالية .
للرسام الفرنسي ويليام أدولف بوجيرو ( 1825-1900)
.

اللوحة الثانية:
الرجل المعلق

هي عبارة عن منحوتة لسيغموند فرويد
للرسام الفنان التشيكي “دافيد تشيرني” نصب موجود بمدينة براغ بجمهورية التشيك.

ا=====

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

سوسن الرماح /تمرد

آخر ما نشرنا

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
Uncategorized

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
8

الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...

اقرأ المزيد
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
16
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
7
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025
11
تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين”  بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

تيه الهوية، ومرارة العودة، وفلسفة الوجع المقاوِم في رواية “بين جنتين” بقلم الكاتبة والباحثة وفاء داري – فلسطين

يوليو 12, 2025
15
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 13, 2025
أحبك /أولغا بريدي

أحبك /أولغا بريدي

يوليو 12, 2025
قراءة في رواية  (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

قراءة في رواية (فقراء الحُبّ) لـرائدة سرندح بقلم د. سرمد التايه

يوليو 12, 2025
نغم /أحمد الشيخ

نغم /أحمد الشيخ

يوليو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
282

اقرأ المزيد

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
221
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
186
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
139
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير