
كان الرصيف فارغاً من كل شيء
فهي اعتادت على جميع الوجوه المارة
كما اعتادت على وحدتها
حتى قلبها باتت دقاته لا تعمل
الالوان تشبه. بعضها كانها
او انها لا ترى الا الاسود
حتى خزانتها فارغة من الالوان
عدا الاسود.
هل هذة مصادفة ؟
تعود مسرعة الى البيت
الطرقات بضجيجها الصامت
تشبه جدران المنزل
التى اعتادت الوانه
عجزت كثيرا
فالسراب الذي كان يغدق
عليها بالحروف هرب
والوجه الذي احبته
كان كالخنجر تمرست
في حنجرتها اطرافه
،
اليس لها الحق بالتمرد
كما كانت تفعل وهي صغيرة ؟
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي