الأحد, نوفمبر 16, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

جزاء المعروف،، 2 الموقف المؤلم د. حسين دياب يونس

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أبريل 10, 2025
in القصة
جزاء المعروف،، 2 الموقف المؤلم د. حسين دياب يونس

االجزء الثاني من قصة (جزاء المعروف/الموقف المؤلم).
فجأة وقع سوار الذهب من المحفظة على الأرض مصدرا ضجيجا ..ركضت زوجة الاب نحو السوار والتقطته بيديها مقتربة من. زوجها وهي تردد :هل صدقتني الان يازوجي العزيز .؟؟
هل ما زلت تشك فيي ..هيا اجبني هل ستبقى تدافع عن ابنتك السارقة ؟؟
اقترب الاب من ابنته سلوى صافعا إياها على وجهها وهو يردد بكل سخط وغضب :هكذا إذن ايتها اللعينة ..كل الوقت وانت تخادعينني. .
مسحت سلوى الدموع عن عينيها وهي تردد بصوت متقطع :بابا اقسم بالله العظيم..لا اعرف شيئا عن هذا السوار …
قاطعتها عمتها جهينة مرددة بكل سخرية :كفاك كذبا ايتها السارقة …اخي العزيز من الافضل لنا جميعا ان نتصل بالشرطة ..
قاطعها والد سلوى :لا يا اختي …لا داعي للشرطة..
قاطعه اخاه الاكبر مرددا :ماذا تقصد يا رجل ..هل تود ترك ابنتك هذه تسرح وتمرح كما يخلو لها ..؟؟غدا سوف ترتكب جريمة قتل ..حينها ماذا ستفعل ..؟؟؟
الافضل لنا جميعا ان نتصل بالشرطة لتنال عقابها …
اقتربت زوجة الاب من زوجها مرددة بعد ان غمزت جهينة: اجل يا حبيبي اخوك معه حق فيما يقول ..
اقتربت سلوى من ابيها مرددة بكل اختناق : ارجوك يا بابا لا تصدق ما يقولونه لك ..انت تعرفني جيدا .انا ابنتك الوحيدة …
نظر الاب نحو ابنته سلوى مرددا وبغضب:اخرسي ..انا لست ابوك ..وانت لست بابنتي ..انا بريء منك إلى يوم الدين…
صرخت سلوى باعلى صوتها :لا يا بابا ..ركعت سلوى امام قدماي ابيها وهي تبكي مرددة :ارجوك يا بابا ..اسمعني جيدا ..
ركلها الاب بقدميه مرددا :حسنا ..السجن احق بك من هذا المنزل ..
يومان مضيا وسلوى قابعة في سجن النساء ..الصمت وحده مسيطر عليها ..لم تتناول الطعام ولا الشراب منذ دخولها السجن ..فقط الدموع ملات وجهها والشحوب بدت علاماته على وجهها …
شهران مضيا وسلوى لا تدري اي حال ستؤول إليه …
الاب احس بالندم الشديد. لم يستطع النوم منذ دخول ابنته السجن …فهو يعلم جيدا ابنته سلوى وحسن اخلاقها وتربيتها …يعلم جيدا بان ابنته لم تكن لتسرق يوما …صديقاتها في الجامعة كن يمدحن ويتباهين بامانة سلوى …
لكن انى لهذا الوالد ان ينقاد خلف اكاذيب زوجته واخته الكبرى حتى اخيه ايضا ؟؟؟
وهو يعرف جيدا بان اخته قبل وفاة زوجته الاولى كانت تخطط دوما إطلاق زوجته متهمة إياها بسرقة امواله خلسة ..
فكم من مرة حاولت هذه الاخت جهينة ان توقع الفتنة بين اخيها وزوجته …
لكن ماذا سيفعل هذا الاب ؟؟
حقا ..ان والد سلوى لا قرار له ولا موقف ..يصدق كل ما يقال له دون برهان ودليل .. فهو دائما يفكر بعاطفته دون عقله ..
انها الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل..قام الوالد من فراشه مستقلا سيارته نحو سجن النساء…
استيقظت زوجته فلم تجده بجانبها ..قامت متنقلة في المنزل وهي تناديه ..لكن دون جدوى …حاولت الاتصال به عبر هاتفها لكن الزوج سرعان ما اقفل هاتفه …
بدا الخوف مسيطرا على الزوجة …
توقف الاب في منتصف الطريق متحدثا مع نفسه :حقا كم كنت احمقا حينما صدقت زوجتي واختي …ما الذي جرى لي في تلك اللحظات ؟؟حتى قمت بصفع ابنتي المسكينة على وجهها ؟؟
لا ..لا يمكن لابنتي سلوى ان تسرق سوار زوجتي …اجل هناك مكيدة من اختي جهينة ومن زوجتي …
وضرب بيده على راسه مرددا :الان فهمت اللعبة …اختي اجبرتني على الزواج من صديقتها اللعينة من اجل ان ترث ثروتي من بعدي ..اجل وبذلك اتفقت مع زوجتي بمكيدة ضد ابنتي للتخلص منها للابد …
الان فهمت اللعبة …
كانت سلوى تجلس في زاوية السجن وهي تبكي من شدة البرد والالم في بطنها وزاسها …لم تعد قادرة على الحركة …
فقط الخوف سيد الموقف..
وصل الاب لسجن النساء ..الساعة تشير إلى الثانية والنصف بعد منتصف الليل…
يتبع
دكتور حسين ديب يونس.
لبنان .
اكاديمي وكاتب.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

د. ببسان مرتضى /مرآة الزمن

آخر ما نشرنا

فرحة قديمة /منار السماك
شعر

فرحة قديمة /منار السماك

نوفمبر 16, 2025
6

فرحة قديمة رقيقةٌ هي المشاعرُ التي لامست قلبي، كأنّ ضوءًا يتسلّل من بين الغيم، يهمس لي: ما زال في الطريقِ...

اقرأ المزيد
بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

نوفمبر 16, 2025
5
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

صباحك عشق /بري قرداغي

نوفمبر 16, 2025
8
لوحة عنق الزجاجة لوليد كموش تحليل فوزية جعيدي

لوحة عنق الزجاجة لوليد كموش تحليل فوزية جعيدي

نوفمبر 16, 2025
16
مرآة الصباح /غادة الحسيني

مرآة الصباح /غادة الحسيني

نوفمبر 15, 2025
5
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

فرحة قديمة /منار السماك

فرحة قديمة /منار السماك

نوفمبر 16, 2025
بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

نوفمبر 16, 2025
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

صباحك عشق /بري قرداغي

نوفمبر 16, 2025
لوحة عنق الزجاجة لوليد كموش تحليل فوزية جعيدي

لوحة عنق الزجاجة لوليد كموش تحليل فوزية جعيدي

نوفمبر 16, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان
Uncategorized

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

أكتوبر 18, 2025
151

اقرأ المزيد
الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 3, 2025
101
نهلة العربي /سر الخلود

نهلة العربي /سر الخلود

نوفمبر 1, 2025
76
الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

نوفمبر 11, 2025
66
الكراهية وأثرها في تمزيق النسيج الإنساني حيدر الأداني

الكراهية وأثرها في تمزيق النسيج الإنساني حيدر الأداني

نوفمبر 8, 2025
48
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير