
نقف أمام مرآة العمر
نعاتب فيها الزّمن
نرمقه بلحاظنا
لسرعة مروره بنا
ننتظر الغياب ..
نسترجع حزنًا ..
فرحًا .. خيبةً ..
نرقص على جراحنا
على آهاتنا ..
على خيباتنا ..
و ربما على مشاعر
هشّمتها قسوة الحياة
طعنات الزمن ..
و ربما يد القدر ؟!..
لست أدري على
أيّ ايقاع تتراقص
نغمات قلوبنا ..
لتحلّي مرارة الايّام
تسقط دمعتان
بحسرةٍ و ألمٍ ..
من عيونٍ غائرةٍ
في كهوف منسيّة
توقظنا من الحلم
لندرك أنّ العمر ولىّ
و استقبلنا المشيب
فلن نعود كما كنا
و لا الزمان زمان …
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي