الجمعة, مايو 9, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

جزاء المعروف 3الموقف المؤلم بقلم د. حسين ديب يونس

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أبريل 10, 2025
in القصة
جزاء المعروف،، 2 الموقف المؤلم د. حسين دياب يونس

الجزء الثالث من قصة (جزاء المعروف/الموقف المؤلم).
احس الوالد بالتردد .وفكر بالرجوع من امام سجن النساء …
لاول مرة يشعر هذا الاب بعقدة الذنب …يشعر بانه ارتكب جريمة بحق ابنته …ضميره يعذبه ..وافكار سوداء تنتابه بين الفينة والاخرى…نفسه في عذاب منذ ضربه ابنته سلوى على وجهها …
ماذا سيقول لابنته ؟؟
هل سيقول لها :سامحيني لقد اخطات بحقك وتسرعت لتصديق زوجتي وعمتك..
وماذا سينفع كل هذا امام مشاعر سلوى المنحطة والقلقة والمحطمة..؟.
سلوى لم تعد تفكر بشيء ..ولم تعد تهتم لشيء ..بعد ان اهينت كرامتها امام الجميع حتى امام صديقاتها في الجامعة …
خمسة اشهر في السجن ولم يات احدا من صديقاتها لزيارتها …العجب بل الغرابة من كل ذلك …
صديقات سلوى اللواتي وقفن بجانبها اثناء وفاة والدتها …وحاولن عدم نركها لوحدها ….
لكن ماذا حصل لهن حتى تغيرن فجأة…؟؟؟
بعد دخول سلوى السجن قامت زوجة الاب وذلك ضمن مخطط عمة سلوى (جهينة) بدعوة صديقات سلوى إلى حفلة عشاء …بغياب والد سلوى بعد ان سافر إلى مدينة اخرى لعدة ايام …
لم تكن هذه الحفلة سوى مؤامرة اخرى ضد سلوى ..فعمة سلوى (جهينة)لا تخاف الله ابدا الفتنة ماربها وحب المال هدفها والطمع مسيطر عليها …انها خطتها لزرع الخلاف والعداء ما بين ابنة اخيها سلوى وبين صديقاتها في الجامعة ..اما زوجة الاب فهي إنسانة غبية وجاهلة ولا تعرف شيئا عن اي مسؤولية…كان حلمها فقط ان تصبح زوجة حتى لمتسول في الطريق …ورغم ذلك لم تنس هذه الزوجة معروف جهينة حينما عرفتها على اخيها وتم النصيب..فهي ممتنة لها حتى الموت ..وإذا ما خالفت اي امر لجهينة فقد يؤدي ذلك إلى طلاقها…
اجل ..لقد نجحت جهينة عمة سلوى في تحقيق أحلامها ومصالحها …
قامت عمة سلوى بالتحدث مع صديقات سلوى بعد ان تناولن العشاء والحلوى والعصير ..
حديثها هذا لم يكن سوى تهكم بحق سلوى ونصيحة الحاضرات بالابتعاد عنها …
دخل الوالد سجن النساء متوجها نحو إدارة السجن..مترددا بين الفينة والاخرى…فقد احس بطعنة في قلبه وخوف شديد من مقابلة ابنته سلوى ..
لكن الحقيقة تبقى الاقوى ونصرة المظلوم واجب..بل بالاعتراف بالخطا فضيلة وشجاعة لا تماثلها شجاعة …هذا الاب الذي طالما وقف بحانب الحق ..انى له ان يظلم ابنته…؟؟؟
إنه الصراع الباطني الذي كاد يقتله من الداخل …وعذاب الضمير لهو اقسى واشد الما من السجن نفسه …انها لحظات التامل الذاتي لحظات الحديث مع النفس والضمير …!!؟!!!
وقف الوالد امام مدير السجن ..بعد ان نطق المدير بصوت متحدرج:اراك اتيت في وقت متاخر لزيارة ابنتك !!!
بقي الوالد صامتا ..لكن مدير السجن عاد مرددا :موعد محاكمة ابنتك بعد يومين …
الاب بكل تقطع :الحقيقة اتيت في هذا الوقت من اجل توقيف الدعوة ضدها ..
انتفض رئيس السجن من مكانه مرددا بكل تعجب :ماذا قلت يا هذا ..؟؟بعد مضي ثمانية أشهر على سجن ابنتك سلوى.تاتي الان للإفراج عنها ..؟؟ان كنت حقا يهمك امر ابنتك ..فاجعل لها محام قوي للدفاع عنها …
الاب وبكل تعجب :محام ولم كل ذلك ..؟؟
ابنتك يا استاذ متورطة بعدة سرقات وهناك اكثر من دعوة ضدها …
ماذا تقول يا حضرة العميد ؟؟
اجل ..منذ شهر اتين صديقات ابنتك ورفعن دعوة ضدها بانها سرقت لهن بعضا من الاساور والاغراض الخاصة بهن ..
صرخ الاب قائلا:لا هذا غير ممكن ..لا اصدق ما تسمعه اذناي..مستحيل ان تكون ابنتي سارقة ..
قاطعه العميد مرددا وبكل سخرية:لا ..حقا انت جننت وفقدت عقلك ..انت من اتى بابنتك للسجن ..وطلب معاقبتها اشد العقاب…
كانت سلوى تبكي من شدة الجوع والوجع..فهي ترتجف من البرد القارس..بلا غطاء ولا مخدة منزوية في زاوية السجن والشحوب باد على وجهها البريء …
تذكرت امها المرحومة وهي تحتضنها وتغني لها ..تذكرت امها حينما اهدتها ساعة يد بعد ان نجحت بتفوق في السنة الاولى الجامعية..تذكرت حديثها مع امها في المطعم والحديقة العامة …
احست سلوى باختناق مرير وصرخت باعلى صوتها مرددة:ماما .. ماما..ماما خذيني اليك…
دخل مدير السجن غرفة سلوى ..وامرها بالخروج إلى مكتبه ..نظرت سلوى إليه بصمت دون ان تتفوه ولو ببنت شفة ..اقترب منها المدير وامرها بالقيام والذهاب معه ..
حاولت سلوى النهوض لكن لم تستطع ذلك ..وبعد جهد جهيد قامت وتناقلت ببطء شديد برفقة مدير السجن إلى مكتبه …
وصلت المكتب فتفاجات بابيها..ركض الاب نحوها ليعانقها مرددا :ابنتي سلوى حبيبتي ..
لكن سلوى ابتعدت عنه بصمت ..عاد الاب مرددا امام ابنته سلوى ومدير السجن :لقد كنت قاسيا معك يا حبيبتي ..لقد ظلمتك اشد الظلم . انت بريءة مما نسب اليك ..لقد فهمت الحقيقة بعد ان انقشع الضباب عن قلبي وعقلي …
بقيت سلوى صامتة .لكن فجأة نظرت نحو مدير السجن مرددة بكل تقطع :اعدتي للسجن …لا تريد سماع شيء ..
اقترب الاب من ابنته مرددا والدموع غسلت وجهه :حبيبتي ارجوك التوسل اليك ان تسمعينني ..حقك بان تميلي عني ..نحن الإثنين وقعنا في فخ زوجتي اللعينة واحتي جهينة ..لقد انكشفت الحقيقة لكن بعد فوات الاوان..
نظرت سلوى نحو ابيها مرددة :لم يعد يهمني اي شيء ..مكاني هنا في السجن .. اتيت لتعتذر متي وتطلب السماح بعدما سمعت كلام زوجتك المتسولة واختك الفتانة…متى كنت سارقة حتى صدقت ما قيل لك عني ..؟؟؟
هل نسيت يا ابي حينما رافقتك لإحدى المصارف لتودع مبلغا من المال ؟؟؟
الم تقل لي بانك تثق بي فقط وكل املاكك سوف تسجلها باسمي خوفا من طمع اخوتك واخواتك…
لكن كلام الليل يمحوه النهار …
اسمعني جيدا ..انا لا اريد شيئا من ثروتك ولا منك ..هل نسيت كيف تبرات متي امام زوجتك واخوتك واخواتك إلى يوم الدين ؟؟الم تقل بانني لست ابنتك ؟؟
قاطعها الاب وهو يمسح الدموع عن عينيه :معك حق يا بنيتي ..لم اكن مدركا وقتذاك لما قلته بحقك ..لقد كنت قاسيا معك ….
الندم لم يعد ينفع الآن…
خرجت سلوى من مكتب مدير السجن متوجهة نحو غرفتها الوحيدة في السجن …
يتبع
دكتور حسين ديب يونس..
لبنان ..
اكاديمي وكاتب.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

بلقيس بابو تدشن ديوانها( نبض آخر)بمعرض الرباط الدولي 2025

آخر ما نشرنا

شعر

طائر القدر /رندة عبد العزيز

مايو 9, 2025
0

~ طائرُ القَدَرْ ~ لَسنا مَن كَسَرَ المكانفي عَدَّادِ الزمان ..!فدارُ المعاني لم تَزَلْ تَعلَمُ كيف نَرتادُها كُنا نُطعِمُ الجميلَ...

اقرأ المزيد

طائر القدر /رندة عبد العزيز

مايو 9, 2025
8

من مذكرات مغتربة /آمال صالح

مايو 9, 2025
8

السيرة الذاتية والأدبية للروائية سمر الديك

مايو 8, 2025
10

الروائية سمر الديك لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

مايو 8, 2025
8
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

طائر القدر /رندة عبد العزيز

مايو 9, 2025

طائر القدر /رندة عبد العزيز

مايو 9, 2025

من مذكرات مغتربة /آمال صالح

مايو 9, 2025

السيرة الذاتية والأدبية للروائية سمر الديك

مايو 8, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

أدب

مسرحية العلم والجهل /نصيرة عزيري

أبريل 6, 2024
893

اقرأ المزيد

عرض مسرحية كروازيير بتطوان المغرب بقلم ابتسام الصروخ

أبريل 26, 2025
107

الشاعرة والفنانة اللبنانية مايا يوسف لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أبريل 26, 2025
106

الفلسفة الوقائية من مرض الإيدز أو السيدا د : بهية الطشم

أبريل 10, 2025
104

التغافل المسموم /نورما شمس الدين

أبريل 13, 2025
101
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير