
شمعة وديسمبر
أيا ديسمبر..تبقى الشهرالوحيد الذي يذكرنا بنهاية كل مامن شأنه أن يأخذ الكثير من الأعوام الغائمة وإبتلاع الغصات .
كم من حزنٍ طويناهُ في أروقة العمرِفي طريق كلت أقدامنا السير فيهِ ، وما زلنا فيهِ ماضين
أيا ديسمبررأفة بنا :
-إياكَ أن تعود بلياليكَ الحزينة ونهاراتكَ الشاحبة ،
لا تخذل قلوباً أوقدت شموع الرجاءِفي نبض أيامكَ التي تحتضر .
إترك لنا مقدار خطوة لنلبس الفجرأغاني العائدين من الموت ، عسى ولعلَ تشرقُ الشمسُ وتزهر خناجر أعوامنا بما إنتظرناهُ عمراً خلف قوافل التمني .
كويستان شاكر / السليمانية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي