الجمعة, مايو 30, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

جزاء المعروف 6 الموقف المؤلم د. حسين ديب يونس

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أبريل 12, 2025
in القصة
جزاء المعروف،، 2 الموقف المؤلم د. حسين دياب يونس

الجزء السادس من قصة (جزاء المعروف/الموقف المؤلم).
بعد اسبوع موعد امتحانات الأخيرة في الجامعة ..فادارة الجامعة اخذت قرارا بحرمان سلوى من الامتحانات لمدة اربع سنوات بعدما انتشرت فضيحة سرقتها وسوء اخلاقها من قبل صديقاتها الثلاث (هيفاء وجميلة ونادية )..
حتى هؤلاء تركن الامتحان خوفا من كشف امرهن .توجهن نحو قرية جدة نادية دون ان يعلمن بوفاة والده سلوى (الاستاذ فايز)…
بعد اسبوع من إقامة مراسم الدفن والتعزية في منزل الاستاذ فايز بغياب ابنته سلوى…اجتمع محامي شركة الاستاذ فايز مع زوجة المتوفي واخته .. وتلا عليهما وصية المتوفي الاستاذ فايز ..وما لبث ان اعطى ورقة الطلاق لزوجة (ارملة)المتوفي وشيكا بحقوقها ..شرط ان تترك المنزل وفق نص الوصية …
بعد مضي اسبوعين ..كانت سلوى قد تعافت .حيث اقترب موعد محاكمتها…لم يبق سوى خمسة ايام فقط ..
لم تعرف سلوى بان اباها قد توفي ..فوضعها الصحي لا يسمح لذلك..
نسيت كل شيء يدور من حولها ..ولم تعد تتذكر حتى صديقاتها وابيها …فقط صفعة ابيها لها ما تزال في صورة ذاكرتها تتجلى امامها في كل لحظة …لم يعد يهمها شيء من الحياة …
انها ضحية الظلم والاضطهاد…فبعد فقد والدتها..لم تعد تفكر بشيء ابدا ..فاحلامها الوردية تبددت وطموحها الجامعي انتهى إلى غير رجعة …
وما عساها ان تفعل ؟؟؟خاصة بعد ان تخرج من المستشفى وتتكشف امامها الحقيقة….؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
إنه لموقف مؤلم حقا …سلوى هذه الفتاة التي لم تكن تعرف يوما الانكسار والركوع …كانت القوية في شخصيتها ومواقفها…حتى شعر والدها بانها السند الوحيد له في كل شيء…
لكن الزمن لا يرحم احدا..فيبدل الامور وتتغير المواقف حتى الرؤى نحو الآخرين والحياة تذبل مع الوقت….
فهيمة (ارملة المتوفي الاستاذ فايز ).تركت المنزل وعادت لتتسول في الطرقات والأزقة بعدما طردتها السيدة جهينة من منزلها ورفضت ان تعيش معها …
احست فهيمة بالندم الشديد على ظلمها لسلوى …كانت تمضي معظم اوقاتها تلطم خديها وتبكي حسرة على نفسها…
لم تحافظ على النعيم الذي عاشته لفترة وجيزة من الزمن ..فتكبرت وتجبرت ونسيت نفسها بانها متسولة تاكل من فضلات الطعام المرمية في حاويات المدينة …وظنت فجاة بانها ابنة زعيم ومن حولها عبيدا اذلاء يجب طاعتها والركوع امام قدميها …
انها واقعة العقاب قد حلت ..ومن يدري ؟؟؟
فالزمن لا يبق كما هو …بل يتبدل ويفنى وهذا سر نتائج عمل الإنسان…
خمسة ايام مضت وخرجت سلوى نحو المحكمة وسط حرس شديد …
كان الخوف يملا قلب سلوى ..فقد اخست بان كل شيء ضدها ..وهي عاجزة كل العجز عن امتلاك اي دليل او برهان يثبت براءتها…حتى الشهود ضدها …
لكن …؟؟..
الله تعالى لا يترك المظلوم يتخبط في وجعه ..ويترك الظالم يفعل ما يحلو له ..فلكل شيء ثمنه …
وقفت سلوى في قفص الاتهام مصغية لحكم القاضي والعرق يتصبب من جبينها وقلبها يخفق بسرعة من شدة الخوف ..
فجاة تقدم احد جنود الحرس من القاضي وطلب منه التحدث …
رغم ان محامي سلوى قدم ادلة تشرح عن براءة سلوى ..لكنها اتت ناقصة لعدم وجود شهود على ذلك …
ابدى احد جنود الحرس بما عنده حول سلوى …
حينها استمهل القاضي اصدار الحكم .. لمدة نصف ساعة.وبعد مشاورات مع القضاة من حوله اصدر قرارا ببراءة سلوى والإفراج عنها آنيا وبسرعة ..ان لم تكن عليها دعوات سابقة ضدها …
خرجت سلوى للحرية…دون ان تعرف إلى اين مسيرها…
نسيت كل شيء ..لكن محامي الشركة كان بانتظارها خارج المحكمة ..اتجه نحوها مرددا :حمدا لله على سلامتك آنسة سلوى والف مبروك براءتك..
نظرت سلوى نحو المحامي مرددة :من انت ومن تكون ؟؟؟؟
المحامي:انا محامي شركة ابيك ..
سلوى وبكل تعجب:ابي ..متى كان يمتلك شركة ..حقا انت تكذب عليي . ارجوك دعني وشاني…
احس المحامي بصدمة قاتلة ..ترى ما الذي يجب فعله الآن ؟؟؟
فكر مليا وما لبث ان قال لسلوى :معك حق يا آنسة..لكن هل تقبلين بان اوصلك لمنزلك ؟؟؟اراك مرهقة ومتعبة …
نظرت سلوى نحو المحامي مرددة : اشكرك يا استاذ ..سانتظر ابي هنا ..
المحامي:حسنا ياانسة. .
ترك المحامي سلوى ثم توجه نحو سيارته وهو على حيرة من أمره …في الطريق تذكر صديقه سامر وهو طبيب نفساني ..وقرر معاودته في منزله …
الساعة تشير إلى الثانية بعد الظهر ..وصل المحامي منزل صديقه ..وبعد التحية والسلام والمصافحة قص على الطبيب قصة الآنسة سلوى ..
يتبع
دكتور حسين ديب يونس.
لبنان .
كاتب واكاديمي

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

ليلى بيز المشغرية تدشن ديوانها (خلف حدود الشمس) من القاهرة

آخر ما نشرنا

أخبار

الندوة الاخلاقيةإعداد : الدكتورة بهية الطشم

مايو 30, 2025
21

نظّمت الاستاذة الجامعية والدكتورة بهية الطشم ندوة ثقافية فلسفية بعنوان فلسفة الضمير المهني في كلية الآداب -الفرع الرابع يوم الجمعة...

اقرأ المزيد

فالنتينا ابراهيم /شفتان تتكلمان

مايو 30, 2025
21

عاشقة /غادة الحسيني

مايو 30, 2025
3

أميرة اللغات /سامح حامد

مايو 30, 2025
62

العيش في ذاكرة أحدهم /عبد الرحمن السري

مايو 29, 2025
28
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الندوة الاخلاقيةإعداد : الدكتورة بهية الطشم

مايو 30, 2025

فالنتينا ابراهيم /شفتان تتكلمان

مايو 30, 2025

عاشقة /غادة الحسيني

مايو 30, 2025

أميرة اللغات /سامح حامد

مايو 30, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
402

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
344

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
324

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025
303

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
278
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير