
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠حنين المرافىء٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تُرى هل بعد عينِكِ من عيون
تناجي صبوتي، ترعى شجوني
ومَن غيرُ اللواحظِ في ضلوعي
تُبللُ بالندى زهري فكوني
رُواءَ الطَّلِّ في من صام عمراً
على ظمأ إذا أمطَرْتِ دوني
مياهَ الأرضِ إن عزَّتْ مياهٌ
فرَوِّيها ومن دونِ جفوني
تعَوَّدَني الجوى وبذاتِ قحطٍ
إذا شربَ الأحبةُ ! قد سقوني!
وسهمي من زُروعِ الخصبِ نبتٌ
يمانيٌّ وقد صدقت يميني٠٠٠٠
على أكتافهم حملوا المراسي
فهل تأوي الى المينا سفيني؟؟
تَرى الأطيارَ سرباً تلو سربٍ
ويلوي عنقَها ثقلُ الحنين
سوادُ الأيكِ في روضٍ كئيبٍ
ويجرحُ شدوَها عُريُ الغصون
يفِرُّ الطيرُ مزجوراً ويطوي
جناحيه على نزفٍ ثخين
متى تختالُ في أرضي عيونٌ
ويروي نهدُها عجَفَ السنين٠٠٠؟؟؟ نديم فرحات ١٤/٤/٢٠٢٥
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي